أبومطارق ــ دارفور24  

شكا عدد من المواطنين والتجار في معبر “الرقيبات” الحدودي بين ولاية شرق دارفور ودولة جنوب السودان من عمليات النهب، خاصة في الارتكازات (البوابات) التي نصبتها المجموعات المسلحة مؤخرًا.

ويأتي ذلك بعد أسابيع من استئناف فتح المعبر الحيوي الذي توقف خلال موسم الأمطار.

وقال شهود عيان لـ “دارفور24” إن عمليات النهب تزايدت بصورة كبيرة من قبل ملثمين يرتدون الكدمول وزي قوات الدعم السريع في بوابات عشوائية، يستهدفون المواطنين الذين بحوزتهم عملات حرة ويأخذونها بقوة السلاح.

وأشار تاجر ــ فضل عدم ذكر اسمه ــ في تصريح لـ “دارفور24″، إلى أنهم أبلغوا قوات الدعم السريع في رئاسة الولاية في مدينة الضعين ومحلية بحر العرب (أبومطارق) والإدارة الأهلية بضرورة وضع حد لعمليات النهب، إلا أنهم لم يستجيبوا.

وتشهد ولاية شرق دارفور تفلتات وهشاشة أمنية غير مسبوقة بسبب انتشار السلاح وتجارة المخدرات بشكل واسع في الولاية.