ام دخن – دارفور24

شكا مواطنون بمدينة أم دخن جنوب غرب زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور، من تدني خدمات الصحة والعلاج، وسط اعتماد المواطنين على العيادات الخارجية والصيدليات الخاصة باهظة الأسعار.

وتعود أسباب تدني الخدمات الطبية لتوقف دعم وزارة الصحة الاتحادية، وأدوية الطوارئ من الإمدادات الطبية، وفقًا لمصادر طبية.

وقال المواطن إبراهيم عيسي إسحق لـ”دارفور24″ إن المواطنين اتجهوا للعلاج في العيادات الخارجية او الذهاب إلى مدينة نيالا لضعف الكوادر الطبية العاملة بالمدينة وانعدام خدمات المستشفى الريفي الذي أصبح عاجزا عن تقديم الخدمة. مشيرًا إلى توقف خدمات التأمين الصحي الذي كان يساعد الفقراء في تحمل تكلفة الفحوصات المعملية والدواء.

من جهتها أكدت المواطنة خديجة عثمان، تدني خدمات الصحة الانجابية وعمليات الولادة القيصرية، ما جعل المواطنين يقصدون العلاج خارج المدينة.

وأشارت الى ان ارتفاع أسعار الدواء شكل أزمة للشرائح الضعيفة والنازحين، وسط عجز الكثيرين عن شراء أدوية نزلات البرد والملاريا والأمراض المزمنة خاصة الضغط والسكري.

وطالبت الإدارة المدنية بولاية وسط دارفور للبحث عن حلول لأزمة الدواء ودعم مستشفى أم دخن بالكوادر الطبية وأجهزة الفحص الطبي.

وقال أحد الكوادر الطبية العاملة بالمستشفى الريفي أم دخن لـ”دارفور24″ إن تدني الخدمات الطبية يعود لتوقف الدعم من وزارة الصحة وعدم وجود موارد بشرية وتوقف أدوية الطوارئ من الإمدادات الطبية، مشيرا تحمل المواطن للتكلفة العلاجية.

وأشار إلى أن معظم العاملين في المستشفى متطوعين لا يتلقون اي أجور في الوقت الحالي مع اهمال كامل من الحكومة المدنية التابعة لقوات الدعم السريع.

وناشد المنظمات الدولية والوطنية لدعم خدمات الصحة وطب الطوارئ لمستشفى أم دخن وتقديم المساعدات الطبية اللازمة لأداء الكوادر الطبية عملها بصورة أفضل.