نيروبي – دارفور 24

قال المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك أن حصار وحرب الفاشر بين الدعم السريع والجيش السوداني وحلفاءه أسفر عن مقتل (782) وجرح (1143) مدنيا
واكد أن هناك جثث فى حى الثورة لم يتمكن السكان من جمعها ودفنها.
وذكر البيان ان طرفي الحرب – الجيش السوداني وقوات الدعم السريع – استخدما الطيران والمدفعية واستهدفا منشئات مدنية ومنازل ومعسكرات النازحين مما تسببا في هذا العدد الكبير من القتلى والجرحي.

وقال البيان أن مركز صحي تمباسي تعرض للقصف المدفعي من قبل قوات الدعم السريع مما أسفر عن مقتل (23) وجرح (60) من المواطنين.

وقال فولكر في بيان أصدره مجلس حقوق الإنسان الجمعة لايمكن ان يستمر هذا الوضع المقلق ويجب على قوات الدعم السريع انهاء الحصار المروع.

واضافت ” أحث جميع الأطراف على وقف الهجمات على المدنيين والاعيان المدنية وادعوهم للامتثال بواجباتهم والتزاماتهم بموجب القانون الدولي”

وكشف فولكر عن تحول الفاشر إلى إلى ساحة معركة بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانيه المدعومة من قبل القوات المشتركة المتحالفة معها والتى تتألف من حركتي تحرير السودان/مناوي والعدل والمساواة/جبريل وجماعات مسلحة صغيرة بحسب البيان.

وقال أن الأطراف استخدمت أسلحة متفجرة فى مناطق مأهولة بالسكان بطريقة تثير قلقا بالغا تتعلق باحترام مبدأ الحيطة.
وأشار التقرير استنادا على مقابلات أجريت في اكتوبر ونوفمبر مع(52) شخصا تمكنوا من الفرار من الفاشر قالوا ان طرفي الصراع استخدما المنازل كأداة عسكرية وكشفوا عن أن معسكر زمزم 15 كيلو جنوب غرب المدينة شهد تواجدا متزايدا للقوات المشتركة وأصبح المعسكر ساحة للتعبئة على أسس قبلية من قبل أطراف الصراع.