الكومة – دارفور24

شنّ الجيش السوداني، اليوم الأربعاء، غارات جوية جديدة على مدينة الكومة شمال دارفور، اسفرت عن إصابة طفل وحرق عدد من المنازل.

وقال حسن آدم، أحد سكان المدينة لـ”دارفور24″ إن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني شن غارات جوية على حي حلة حسن بثلاثة براميل متفجرة تسببت في إصابة طفل دون العاشرة وتدمير عدد 5 منازل بعد اشتعال النيران فيها.

وطالب حسن الجيش السوداني بالرفق بالمدنيين الذين لا حول ولا قوة لهم تجاه البراميل المتفجرة، مع صعوبة الحركة والتنقل داخل البلاد، فق قوله.

وأضاف أن “نحتاج لإيقاف القصف الجوي وإنشاء مناطق آمنة وعازلة للنساء والأطفال وكبار السن”.

وأوقع قصف جوي على الكومة، الأربعاء، 9 قتيلا و11 جريحا وسط المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن.

وقال عمدة مدينة الكومة ابراهيم ادريس إبراهيم، في تصريحات سابقة لـ“دارفور24″، إن الطيران الحربي قصف البلدة أكثر من 74 مرة منذ الرابع من أكتوبر بأكثر من 250 قذيفة آخرها الأربعاء الماضي بعدد 8 قذيفة.

وأشار إلى أن الطيران الحربي قصف مصدر المياه بالبلدة نوفمبر الماضي، مما أدى إلى تدميره كليًا كما قصف عشرات المنازل والمؤسسات ودمر البنية التحتية تماما من مدارس ومؤسسات خدمية.

وشن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة الكومة في الرابع من أكتوبر الماضي خلف 61 قتيلًا ونحو 200 جريح وفقًا لآخر إحصائية من المستشفى الريفي بالبلدة.

وكانت الإدارة الأهلية لقبيلة الزيادية قالت في تصريحات صحفية في أكتوبر الماضي ان الطيران الحربي شن 25 غارة جوية على البلدة آخرها اليوم منذ بدء الحرب في أبريل العام الماضي.