زالنجي ــ دارفور24

قررت الإدارة المدنية لقوات الدعم السريع في ولاية وسط دارفور، أمس الأحد، منع ذهاب طلاب الولاية إلى كوستي بالنيل الأبيض وعطبرة بنهر النيل، للجلوس لامتحانات الشهادة السودانية.

وكانت السلطات السودانية قررت إقامة مراكز امتحانات الشهادة الثانوية المقرر عقدها في 28 ديسمبر الجاري، لطلاب دارفور في مخيمات اللاجئين في تشاد وولايات نهر النيل والشمالية وكسلا والقضارف وغرب وشمال كردفان.

ومنع وزير التربية والتعليم في الإدارة المدنية بوسط دارفور الضواي أحمد، في قرار أطلعت عليه “دارفور24″، سفر طلاب الولاية إلى كوستي وعطبرة من أجل الجلوس لامتحانات الشهادة السودانية.

وقرر عدم جلوس أي طالب لامتحانات الشهادة السودانية خارج الولاية إلا بعد الرجوع والتنسيق والرجوع لوزارة التربية والتعليم في وسط دارفور، كما منع معلمي الشهادة الثانوية بعدم التنسيق مع أي جهة بخصوص الامتحانات.

وقال الوزير إن “من يتعاون مع حكومة بورتسودان بخصوص امتحانات الشهادة السودانية دون علم إدارة التربية والتعليم في وسط دارفور، يعرض نفسه للمساءلة القانونية”.

ووصف معلم بالمرحلة الثانوية ــ فضل حجب اسمه لدواعي أمنية ــ القرار بالمجحف.

وقال لـ “دارفور24″، إن قرار وزير التربية والتعليم لن يكون لها أثر، حال أصرت أسر الطلاب على ترحيل أبنائهم وبناتهم لخارج سيطرة الدعم السريع حتى لو بالتهريب.

وأضاف: “كان من المفترض أن تذلل إدارة الدعم السريع المدنية الصعاب على أهالي الطلاب بدلاً من عرقلتهم، خاصة وأن حكومة بورتسودان لم تقدم حلول لمشاكل الأسر التي تعاني ظروفا معيشية صعبة دون القدرة على ترحيل الطلاب الى المدن الآمنة حيث تزيد تكلفة ترحيل الطالب الواحد عن 500 ألف جنيه”.

وأعلنت الإدارة المدنية لقوات الدعم السريع في ولاية غرب دارفور في 4 ديسمبر الجاري، عن رفضها القاطع نقل الطلاب الى خارج الولاية لإجراء امتحانات الشهادة السودانية.