القاهرة – دارفور24
دعت مبادرة نسوية بالسودان، إلى ترسيخ منطق علمى يرسى ثقافة السلام، ونبذ أشكال التمييز والكراهية المبنية على أساس النوع والجنس والدين، وبناء مجتمع تسود فيه روح التعاون والمساواة والعدالة.
وقالت مبادرة لا لقهر النساء، إن السودانيات هن الفئة الأكثر تضررا من الحرب والآثار المترتبة عليها، مؤكدة عدم وجود عذر او مبرر لتزايد العنف والقهر الواقع على النساء فى السودان.
جاء ذلك خلال خطاب لمبادرة “لا لقهر النساء” بمناسبة حملة الـ ١٦ يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة، ألقته فى فعالية أقيمت اليوم الخميس بالعاصمة المصرية القاهرة.
الى ذلك أكدت رئيس اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان، هبة عمر، أن الحرب التى تجرى فى السودان ممنهجة ومقصودة ضد الثورة السودانية والنساء السودانيات، ولقتل وتهجير وإذلال السودانيين وكسر عزيمتهم,
وأشارت إلى أن النساء السودانيات هى الفئة الأكثر تأثرًا بتداعيات الحرب المتمثلة فى العنف وأمراض سوء التغذية والنزوح واللجوء وانهيار النظام الصحي.
ودعت الى اعتزال خطاب الحرب والاتجاه لصناعة السلام، مبينة أن هزيمة خطاب الحرب تبدأ بالتمسك بالحياة والمطالبة بالحقوق الأساسية فى الصحة والتعليم والمياه النظيفة.
وقطعت بأن معظم الإحصائيات المتعلقة بضحايا الحرب التى تجرى فى السودان ليست دقيقة، وأن الذين يموتون بالجوع وأمراض سوء التغذية وانعدام الرعاية الصحية الأولية تفوق أعداد الذين يموتون بسبب المعارك والتدوين المدفعي والطلق الطائشة.