الجنينة – دارفور24
أعلنت الإدارة المدنية بولاية غرب دارفور عن رفضها القاطع نقل الطلاب الى خارج الولاية لإجراء امتحانات الشهادة السودانية، قائلة إن “الامتحانات منذ انطلاقها كانت قومية ومتاحة لكل طالب مستوفي الشروط، ولا يحق لأي جهة حرمان الطلاب وسلبهم حقوقهم الشرعية”.
ومن المقرر ان تبدأ امتحانات الشهادة السودانية المؤجلة في الثامن والعشرين من ديسمبر الجاري، بينما تنتهي عملية حصر الطلاب الجالسين في الثامن من الشهر ذاته.
وكانت السلطات السودانية قررت إقامة مراكز امتحانات الشهادة الثانوية لطلاب دارفور في مخيمات اللاجئين في تشاد، بجانب ولايات نهر النيل والشمالية وكسلا والقضارف وغرب وشمال كردفان.
وقال مدير المرحلة الثانوية بوزارة التربية والتوجية بغرب دارفور، الطاهر محمد علي، إن امتحانات الشهادة السودانية منذ انطلاقها كانت قومية ومتاحة لكل طالب مستوفي الشروط، مؤكدًا أنه “لا يحق لأي جهة حرمان الطلاب وسلبهم حقوقهم الشرعية”.
وأشار الى أن مصير أكثر من 2000 طالب من ولاية غرب دارفور، بجانب الطلاب الذين وفدوا من مناطق أخرى ما زال مجهولا.
من جانبه اتهم رئيس الإدارة المدنية بالولاية تجاني الطاهر كرشوم، وزارة التربية والتعليم الاتحادية بتنفيذ أجندة سياسية، وأصبحت غير مهنية.
وأضاف أن “وزارة التربية والتعليم زجت بالتقاطعات السياسية في العملية التعليمية مما أضرّ بمستقبل كثير من الطلاب خاصة المتواجدين في المناطق التي تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع”.
والمح كرشوم الى مشاورات بين الادارات المدينة في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع لاتخاذ موقف موحد تجاه الطريقة التي تتعامل بها وزارة التربية والتعليم مع طلاب الشهادة الثانوية.