نيالا ــ دارفور24
كشف المتحدث باسم القوة المشتركة للحركات المسلحة أحمد حسين مصطفى، الأحد، عن إحباط وصول أسلحة خطيرة لقوات الدعم السريع، في عملية نوعية نفذتها قوات المهمات الخاصة قرب مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور.
وقال مصطفى، في بيان حصلت عليه “دارفور24″، إن استخبارات القوة المشتركة بالتنسيق مع استخبارات الجيش “ترصد أنشطة عدائية تهدف إلى توريد أسلحة خطيرة غير مسبوقة، من إحدى الدول الأوروبية عبر تشاد إلى دارفور، وبالتحديد إلى الفاشر، بهدف إسقاط المدينة باستخدام أسلحة فتاكة”.
وأشار إلى أن قوات المهمات الخاصة التابعة للقوة المشتركة والجيش، بسبب هذا الرصد الاستخباراتي، تمكنت من إحباط وصول هذه الأسلحة الخطيرة “عبر عملية عسكرية نوعية و مُحكمة تم تنفيذها في المنطقة X قرب مدينة نيالا”.
وتابع: “أسفرت هذه العملية النوعية عن الاستيلاء على ثلاث طائرات درون كبيرة قادرة على حمل 4 صواريخ طراز جو ــ أرض وعلى 6 طائرات درون أصغر قادرة على حمل صاروخين طراز جو ــ أرض، كما قُتل أكثر من 30 من قوات الدعم السريع وتدمير 8 آليات عسكرية”.
واردف: “الأسلحة شملت طائرات درون من طراز Danger Propellers برقم تسلسلي J/DF24-23-01-043A، وهي من إنتاج شركة Woodcomp Propellers في جمهورية التشيك بوسط أروبا، وهي طائرات معدلة للأغراض العسكرية، ويعتبر دخولها إلى السودان سابقة بدعم وتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة، وبالتنسيق مع تشاد لتسهيل مرورها”.
ويتهم السودان الإمارات بتوفير الأسلحة لقوات الدعم السريع عبر تشاد، حيث قدم شكوى رسمية أمام مجلس الأمن الدولي ضد أبو ظبي كما قدم شكوى مماثلة ضد أنجمينا أمام الاتحاد الأفريقي.