الضعين ــ دارفور24
ارتفعت أسعار تأمين وتطويف الشاحنة الواحدة، على طول الطريق من مدينة الدبة بالولاية الشمالية إلى ولايات دارفور، إلى أكثر من 15 مليون جنيه بدلاً من 6 ملايين.
ويخشى أن يؤدي هذا الارتفاع إلى زيادة كبيرة في أسعار السلع في إقليم دارفور، حيث بدأ بعض التجار في زيادة أسعار البضائع.
وقال أحمد محمد أحمد، وهو صاحب شاحنة كبيرة لـ “دارفور24″، إن السلطات الخاضعة لسيطرة الجيش في مدينة الدبة سواء المحلية وإدارة النظافة وإصحاح البيئة والتفتيش تأخذ من الشاحنة الواحدة ضرائب تزيد عن مليون جنيه تشمل رسوم دعم الأستنفار.
وأفاد بأن الإدارة الأهلية لقبيلة الكبابيش وطوف أهلي من أبناء الكبابيش يتحصلون مبلغ 500 ألف جنيه على لشاحنة الواحدة في مناطق “أم بادر وأبوزعيمة”.
وأشار إلى أن ارتكازات قوات الدعم السريع الممتدة في طريق الدبة ــ شرق دارفور تتحصل مليون جنيه في الارتكاز الواحد، حيث أنه في حال عدم الدفع يضاعف المبلغ وتحجز الشاحنة.
وتابع: “ارتفاع أسعار تأمين السيارات تنعكس على أسعار السلع والبضائع المرحلة، لتفاقم معاناة السكان الإنسانية والإقتصادية”
وقال تاجر لبيع المواد الغذائية بالجملة، لـ “دارفور24″، إن عدد كبير من التجار خرجوا من السوق نسبة للتكاليف العالية للترحيل وإطالة مدة وصول الشاحنات بسبب الحرب مع وعورة الطرق وحجز الشاحنات لفترات طويلة.
وطاالب بضرورة تخفيف الأسعار لتكون مناسبة، حتى لا تنعكس سلبا على اقتصاد المواطنيين بسبب الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.