بورتسودان ــ دارفور24

تضاربت المواقف داخل تحالف الحرية والتغيير ــ الكتلة الديمقراطية، السبت، بشأن الموقف من المشاركة في ورشة عمل تُعقد في مدينة جنيف بسويسرا.

وتنظم منظمة “بروميديشن” التي تنشط في الملف السودان ورشة عمل بين الأطراف السودانية المدنية خلال الفترة من 25 إلى نوفمبر الجاري، بعد اجتماعات مكثفة عُقدت في العاصمة المصرية القاهرة.

وأعلن المتحدث باسم الكتلة الديمقراطية محمد زكريا، في بيان حصلت عليه “دارفور24″، إن الكتلة “تعتذر عن تلبية دعوة منظمة بروميديشن”.

وشدد زكريا ــ الذي ينتمي إلى حركة العدل والمساواة ــ على أن الكتلة تدعو إلى ضرورة تنسيق الجهود الدولية لتيسير حوار سوداني-سوداني شامل لا يستثني أحد.

واستنكر بيان أصدره القيادي في في الاتحادي الديمقراطي ــ الأصل عمر خلف الله وزيله بالمتحدث الرسمي باسم الكتلة الديمقراطية؛ البيان الصادر من محمد زكريا.

وقال عمر خلف الله إن “الكتلة الديمقراطية عندما تصرح للاعلام هناك إجراءات تتبع قبل صدور التصريح”.

واعتبر الاعتذار المتداول عن ورشة الحوار السوداني ــ السوداني باسم الكتلة الديمقراطية يمثل مسار دارفور، حيث لم يُناقش في أروقة المجلس الرئاسي للكتلة الديمقراطية.

وأكد على أن الكتلة الديمقراطية ستشارك في الورشة، لتعزز رؤية المشروع الوطني في كل المحافل الدولية والإقليمية.

وفي السياق، قال القيادي بالكتلة الديمقراطية مبارك أردول، لـ “دارفور24″، إن القوى السياسية التي تمت دعوتها لاجتماعات جنيف اتفقت على أن تكون المشاركة عبر التنظيمات السياسية وليس الكتل.

وأوضح أن البيان الصادر باسم الكتلة الديمقراطية الخاص بالاعتذار عن المشاركة، لم يعرض على رؤساء التنظيمات في الكتلة، مؤكدا مشاركته في الاجتماعات.

وأضاف أردول: “بيان الكتلة تغافل عن فقرات مهمة حول المشاركة واختزل رأي تنظيم واحد”.

ومن المتوقع أن تشارك قوى رئيسية؛ أبرزها تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، الكتلة الديمقراطية، تحالف التراضي الوطني بقيادة مبارك الفاضل، تحالف الحراك الوطني بقيادة التيجاني السيسي وكيانات أهلية متفرقة.