نيروبي: دارفور24
أكدت قوات الدعم السريع، أنها لن تعود إلى التفاوض إلا بضمانات دولية، قائلة إن “الجيش السوداني لا يفهم إلا لغة السلاح وستستمر معه باللغة التي يفهما”.
وقال رئيس وفد التفاوض، العميد عمر حمدان، في مؤتمر صحفي عقد في نيروبي-كينيا يوم الأثنين، إن الجيش السوداني يقوض باستمرار جهود السلام ويرفض تسليم السلطة للمدنيين.
وأكد أن الجيش، لا يستمع إلا للغة البندقية وأن قوات الدعم السريع ستستمر معه باللغة التي يفهمها، مضيفًا “لن نعود للتفاوض إلا بضمانات من المجتمع الدولي ولن نرفض السلام إطلاقاً”.
وأضاف إن “الجيش السوداني عبارة عن تجمع واسع للمليشيات وأصبح عصا الإسلاميين الغليظة لتركيع الشعب السوداني، وأن تكوينه ينافي معايير الجيوش الاحترافية عالمياً”.
وأكد أن رؤية قوات الدعم السريع، تقوم على الحل السلمي ووحدة السودان أرضاً وشعباً، موضحًا أنها تطرح الحل الجذري لأزمة السودان السياسية والثقافية والاجتماعية.
وأضاف أن “قوات الدعم السريع تدعم التحول المدني الديمقراطي وتسليم السلطة للمدنيين عبر الانتخابات، وأن الحكم الفيدرالي لأن السودان لا يمكن حكمه مركزياً”.
واتهم رئيس وفد التفاوض بقوات الدعم السريع، دولة مصر بالتدخل في الحرب السودان لصالح الجيش السوداني، مؤكدًا أن التدخل المصري بدأ مع تفجر الحرب وتواصل بتزويد الجيش بالطيران والأسلحة والذخائر.
وأكد امتلاكهم أدلة على تورط مصر في دعم الجيش السوداني والحركة الإسلامية بالطائرات والأسلحة والذخائر، حيث سلمت الجيش 8 طائرات حربية K8، وفق قوله.
كما اتهم مصر بطباعة العملة السودانية لتشري بها موارد البلاد قبل نقلها إلى أراضيها.
في وقت نفى فيه حمدان تلقي قوات الدعم السريع أي مساعدة عسكرية من الإمارات أو أي دولة أجنبية.
ويواجه الطرفان اتهامات بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد المدنيين مع استمرار تصاعد العنف في السودان.
وفيما يتعلق باتهامات العنف، اعترفت قوات الدعم السريع بـ”بعض الانتهاكات” التي ارتكبتها أطراف مختلفة، قائلة إنها اعتقلت الجناة المشتبه بهم.