كلبس ــ دارفور24
اتهم وكيل ناظر القمر ورئيس إدارة مدينة كلبس بولاية غرب دارفور، جهات ــ لم يسميها ــ بإطلاق شائعات بغرض زعزعة الاستقرار وفرار المواطنين إلى مخيمات اللجوء في شرق تشاد.
وسيطرت قوات الدعم السريع في أكتوبر الماضي على مدينة كلبس بعد دخول القوة المشتركة إليها وإعلانها أراضي محررة ونقطة انطلاق للسيطرة على الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور.
وكانت مدينة كلبس 170 كلم شمال مدينة الجنينة تعتبر من المنطقة التي كانت خارج سيطرة قوات الدعم السريع والجيش، لأكثر من عام بطلب من قياداتها لتجنيبها الحرب.
وشكلت إدارة سلطنة القمر، التي تتخذ مدينة كلبس مقرًا لها إدارة محلية برئاسة وكيل السلطان يحي بولاد وعضوية عقيد العقداء وآخرين لإدارة شؤون المدينة وحفظ الامن.
وقال رئيس الإدارة ووكيل سلطان القمر، يحي إدريس بولاد، لـ “دارفور24″، إن بعض الجهات تطلق شائعات من أجل زعزعة الأمن والاستقرار وإجبار المواطنين على الخروج من المدينة.
وأفاد بأن الشائعات تتمثل في تحديد مواقيت قصف الطيران الحربي التابع للجيش والتهديد بهجوم عسكري مرتقب.
وأشار إلى إن المدينة آمنة ومستقرة.
وذكر أن مخيم اللاجئين في تشاد يقع على بعد 500 مترًا من المدينة، حيث يفصل بين الأراضي التشادية وكلبس وادي فقط.
وقال إن الإدارة المحلية تمكنت خلال الفترة الماضية من بسط الأمن والاستقرار وحل العديد من القضايا، منها جرائم قتل زاد عددهم عن 7 حوداث بإمكانيات ذاتية.
من جانبه، قال رئيس الإدارة المدنية التابعة لقوات الدعم السريا بولاية غرب دارفور تجاني الطاهر كرشوم، خلال زيارته لمدينة كلبس، إنهم “ظلوا يبذلون جهدا كبيرا لأكثر من عام، من أجل تجنيب منطقة كلبس المواجهة العسكرية”.
وأضاف: “كنا نتابع تحركات بعض الجهات التي تعمل من أجل نقل الحرب إلى أقصى شمال ولاية غرب دار فور من أجل تحقيق مكاسب سياسية”.
وتعهد كرشوم بتوفير كافة الخدمات الضرورية لمواطني كلبس، في وقت دعا كل الذين غادروا منازلهم فرارًا من ويلات الحرب بالعودة وعدم الالتفاف إلى الشائعات.