زالنجي ــ دارفور24
كشف مسح أجرته “دارفور24″، عن تراجع أسعار السلع الغذائية في أسواق مدينة زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور، وسط مخاوف من إطلاق الرعاة مواشيهم على المزارع.
وقال تاجر المحاصيل محمد علي حسن إن أسعار جوال الدخن تراجعت من 250 ألف جنيه في شهور منتصف فصل الخريف إلى 100 ألف جنيه، بينما تراجع سعر جوال الذرة من 160 ألف جنيه إلى 80 ألف جنيه، فيما تراجع سعر “دامرقا الدخن” من 300 ألف للجوال إلى 180 ألف جنيه.
وارجع محمد علي أسباب التراجع إلى نزول المحاصيل الجديدة للسوق، علاوة على مشروع دعم المخابز الذي نفذته المجلس النرويجي للاجئين الذي دفع المواطنين للإعتماد على الخبز بدلاً من الدخن والذرة.
ويدعم المجلس النرويجي المخابر العاملة في مدينة زالنجي بالدقيق مقاب بيع الخبز بنصف سعره إلى السكان.
وقال تاجر المواد الغذائية عيسى أحمد لـ “دارفور24″، إن سعر جوال السكر ظل متأرجحاً بين170 ــ 160 الف جنيه منذ الشهر الماضي، بينما تراجع سعر الجوال الكبير للدقيق التركي الفاخر من 180 الف جنيه في الشهرين الماضيين إلى 160 الف جنيه حالياً، أما سعر الجوال الكبير للدقيق الليبي الأقل جودة فقد تراجع هو الآخر من 160 الف جنيه الى 140 الف جنيه.
وذكر أحمد أن سعر قارورة زيت الطعام تراجع من 60 الف جنيه الى 50 الف جنيه حالياً، فيما تراجع المصنوع محليا لمبلغ 47 الف جنيه.
وعزى عيسى سبب التراجع لتدخل المنظمات الإنسانية التي وزعت مواد غذائية ومبالغ مالية ساهمت في هبوط أسعار السلع الغذائية في المدينة.
من جانبه، صرح المزارع علي حسن لـ “دارفور24″، وقال إن تراجع أسعار محصولي الدخن والذرة ستشهد تراجعا أكبر في حال تمكن كل المزارعون من حصاد محاصيلهم بأمان، في حال صدقت الدعم السريع في قرارها الأخير في تأمين المزارع.
وأشار إلى أن تهديدات تواجه المزارعين من قبل بعض الرعاة الذين بدأوا في إطلاق مواشيهم في مزارع شمال مدينة زالنجي.
ووضعت قوات الدعم السريع بالولاية، الأسبوع الماضي، ضوابط لحماية حصاد موسم الخريف وجهت فيها الرعاة بالإلتزام بالمراحيل المحددة لهم وإبعاد الماشية من أماكن الزراعة.
وأنذرت بإيقاع عقوبات وغرامات على المخالفين، شملت غرامة للرأس الواحد 60 ألف جنيه للإبل، و 50 ألف جنيه للبقر و40 ألف جنيه للخيل و30 ألف جنيه للحمير و 10 آلاف جنيه للأغنام.