الجنينة – دارفور24
قال مسؤول بولاية غرب دارفور، إن مصير الطلاب الراغبين في امتحانات الشهادة السودانية بالولاية ما زال مجهولا، بعد توقف التواصل مع المؤسسات الاتحادية منذ اندلاع الحرب في الخرطوم في إبريل من العام 2023م.
وقال مدير ادارة التعليم الثانوي بوزارة التربية والتوجيه بغرب دارفور، الطاهر محمد على، في تصريح لـ”دارفور24″ إن التواصل بينهم ووزارة التربية والتعليم الاتحادية، محدود، بشأن امتحانات الشهادة السودانية المزمع قيامها في ديسمبر المقبل.
وأشار الى أن وزارة التربية والتعليم الولائية، طالبتهم بحصر الطلاب الذين قدموا من مناطق أخرى ويتواجدون الآن بغرب دارفور ويرغبون في الامتحانات.
وأضاف “أرسلنا أسماء الطلاب الذين غادروا مناطقهم بسبب الحرب بجانب اسماء طلاب ولاية غرب دارفور لكننا لا نعلم أين يتم امتحانهم”.
من جانبه قال رئيس الادارة المدنية بولاية غرب دارفور، تجاني الطاهر كرشوم، إن ولايته أكثر الولايات أمنًا واستقرارا، مؤكدًا التزامهم بتوفير بيئة آمنه للطلاب والمراقبين وتأمين وصول اوراق الامتحانات من والي ولاية غرب دارفور.
وأشار الى أنهم غير معنيين بأي مراكز تحدد في مناطق أخرى.
وفي ذات الصعيد تتواتر أنباء غير مؤكدة بأن وزارة التربية والتعليم العالي، حددت مراكز امتحانات في مدينة أبشي لطلاب ولاية غرب دارفور من مخيمات اللجوء شرق تشاد بجانب الطلاب من داخل الولاية.
وكانت ولاية شمال دارفور قد أعلنت نقل طلاب الولاية الممتحنين إلى ولايات بديلة للجلوس لامتحانات الشهادة الثانوية.
وقالت إن طلاب محلية الفاشر سيجلسون للامتحانات في ولاية شمال كردفان، فيما يجلس طلاب محليات كلمندو ودارالسلام ومليط والطينة وأمبرو وكرنوير والمالحة وكتم والواحة في الولاية الشمالية.
وقررت الوزارة أن يجلس طلاب محليات اللعيت جار النبي وأم كدادة والكومة والطويشة في ولاية غرب كردفان، على أن يجلس طلاب محليات كبكابية وطويلة وسرف عمرة والسريف في ولاية نهر النيل.