الخرطوم ــ دارفور24

ارتفعت حصيلة ضحايا الغارة الجوية التى شنها الطيران الحربي التابع للجيش، أمس السبت، على نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور إلى 22 قتيلا وأكثر من 30 جريحا غالبيتهم نساء وأطفال.

وقال مصدر طبي لـ “دارفور24″، إن “حوادث المستشفى التعليمى استقبلت، ليلة أمس 13 جريحًا، جرى إسعافهم وتحويلهم إلى مستشفيات أخرى بجانب اثنين قتلى طفل وامرأة”.

وأفاد مواطن أخر “دارفور24” بأن قذيفة سقطت فى منزل مواطن بحى الرحمن شرق المدينة أودت بحياة 8 من أفراد الأسرة، في مشهد خيم الأحزان وسط سكان الأحياء المجاورة.

وقال إنه أدى واجب العزاء لبقية أفراد الأسرة اليوم وشاهد حجم الدمار الذي لحق بالمنزل.

وكشف سكان بحى المطار بنيالا عن مقتل خمسة نساء وثلاثة أطفال إثر قصف الطائرة لأحد المنازل وبالقرب من تقاطع شارعى المطار والفاشر وإصابة آخرون جرى إسعافهم إلى المستشفى.

وقال حزب الأمة القومي، في بيان، إن طيران الجيش قصف أحياء من مدينة نيالا، مخلفًا عشرات القتلى والجرحى من المواطنين الأبرياء، أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن الذين احترقت أجسادهم بحمم البراميل المتفجرة.

وأدان الحزب القصف العشوائي المتكرر، مشددًا على أن استمرار القصف الجوي على الأسواق والمناطق السكنية وتجمعات المواطنين أصبح مهددًا حقيقيًا لحياة المدنيين، وجُرمًا يستوجب الرصد والمساءلة.

وأضاف: “رغم مطالباتنا المتكررة لقيادة القوات المسلحة بتجنيب المواطنين مخاطر القصف الجوي، إلا أنه وللأسف الشديد تستمر هذه الانتهاكات دون أي مراعاة للمخاطر المحدقة بحياة المواطنين”.

وطالب حرب الأمة قيادة الجيش بإيقاف القصف الجوي للمناطق السكنية والمرافق الخدمية والإيفاء بالتزاماتها المعلنة بحماية المدنيين.

وشن الجيش غارة على منازل بـ ” مخيم” سنتر صفر للنازحين بمحلية بليل، أوقع أكثر من 20 قتيلا وجريجا بجانب حرق جزء من المنازل وسط تضارب لحجم الأضرار الناجمة عن القصف.

وأفادت المواطنة في مدينة بليل حليمة عمر ” دارفور 24″، إن الطائرة قصفت المعسكر ببرميل أدى الى مقتل 5 نساء وأطفال بجانب إصابة أكثر من 15 آخرون.

ونددت، لجان مقاومة محليلة في بيان أمس السبت، ما وصفتها بالجريمة البشعة التي ارتكبها الطيران الحربي بحق الأبرياء من النساء والشيوخ والأطفال في معسكر النازحين بمحلية بليل بولاية جنوب دارفور.