أدري ــ دارفور24

وضعت السلطات التشادية في أدري الحدودية، اللاجئين السودانيين الذين استقروا في المدينة ثلاث خيارات منها عودتهم إلى بلادهم.

ويبلغ عدد اللاجئين السودانيين في أدري 230 ألف شخص، بعضهم ينتظر منذ أشهر نقلهم إلى داخل تشاد في ظروف قاسية، فيما يبلغ سكان البلدة الصغيرة المحليين 40 ألف فرد، وفقًا لمفوضية شؤون اللاجئين.

وقالت مصادر لـ “دارفور24″، إن السلطات التشادية في مدينة أدري طرحت ثلاث خيارات أمام اللاجئين السودانيين الذين لم ينضموا للمخيمات واستقروا داخل المدينة.

وأفادت بأن محافظ مدينة اسنقا أبلغ قيادات اللاجئين السودانيين، خلال اجتماعه معهم، أن وجودهم داخل مدينة أدري غير مرحب به.

وأشار أحد الشيوخ الذين حضروا اللقاء ــ رفض ذكر اسمه لـ “دارفور24″، إلى أن السلطات التشادية وضعت أمامهم ثلاث خيارات.

وقال إن الخيارات تتمثل في ترحيلهم إلى مخيم دوكو 200 كلم من مدينة أدري أو عودتهم إلى مناطقهم في السودان التي فروا منها بسبب الحرب أو أن تقوم المنظمات الأجنبية بترحيلهم إلى بلد آخر.

وذكرت المصادر أن قيادات اللاجئين رفضوا المقترحات الثلاث، حيث يفضلون توزيعهم على المخيمات الرئيسية لقربها من مدينة أدري.

ويتوزع اللاجئين السودانيين في شرق تشاد على ستة مخيمات رئيسية، بينما استقر آخرون داخل مدينة أدري فيما تسعى السلطات لتوفيق أوضاعهم.

وفر أكثر من 700 ألف سوداني معظمهم من النساء والأطفال إلى تشاد منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023، يعيشون في ظل أوضاع إنسانية صعبة جراء نقص المساعدات.