بورتسودان ــ دارفور24

أصدر بشير مرسال حسب الله، الوالي المكلف بأعباء حكومة جنوب دارفور من قبل السلطات السودانية بالعاصمة الإدارية المؤقتة بورتسودان شرقي السودان، قرارا أعفي بموجبه نظار 7 قبائل في الولاية، لمساندتهم قوات الدعم السريع.

وجاء على رأس المعفيين ناظر قبيلة البني هلبة التوم الهادي عيسى دبكة وناظر قبيلة الهبانية يوسف علي الغالي تاج الدين وناظر قبيلة التعايشة عبدالرحمن محمود علي السنوسي.

وشمل الإعفاء المقدم شرطة متقاعد محمد الفاتح أحمد السماني البشر ناظر قبيلة الفلاتة وناظر قبيلة المسيرية بجنوب دارفور التجاني عبدالقادر عثمان وأمير إمارة الرزيقات بجنوب دارفور علي حسين ضي النور.

وبرر مرسال، في قراره الذي أطلعت عليه “دارفور24″، مخالفة النظار لـ “الفصل السابع من قانون الإدارة الأهلية وحشد المستنفرين من أبناء قبائلهم ومن هم تحت إدارتهم وتحريضهم لتقويض مؤسسات الدولة.

واتهم القرار قادة القبائل المعفيين بالتحريض على تدمير العاصمة الخرطوم وولايات شمال ووسط وغرب دارفور والجزيرة وسنار والنيل الأبيض وحشد المستنفرين بنظام النفرة.

ووجه القرار اتهام مباشر للنظار بالمشاركة في القتل الممنهج وسلب ونهب ممتلكات المواطنين واغتصاب النساء.

وحمل القرار النظار مسؤولية جلب المرتزقة وتسببهم في هلاك عشرات الآلاف من أبناء قبائلهم والمنضويين تحت ادارتهم.

ووجه القرار السلطات المختصة بفتح بلاغات في مواجهة المذكورين وتقديمهم للعدالة.

كما وجه القرار مجالس شوري هذه القبائل بالترتيب والتنسيق لاختيار بدلاء بعد تحرير الولاية وفقا لقانون الإدارة الأهلية الذي سيصدره وزارة الحكم الاتحادي.