كلبس – دارفور24

أعلنت مصادر مطلعة عن نشوب خلافات بين القوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش السوداني، والمستنفرين للقتال معها، بسبب طريقة إدارة العمليات العسكرية التي ادت الى سيطرة قوات الدعم السريع على عدة مناطق دون معارك تُذكر في غرب دارفور.

وفي أكتوبر الماضي سيطرت قوات الدعم السريع على مناطق “ابوسروج وبئر سليبة، وجبل اووم ومدينة كلبس” وسط انباء عن انسحاب المسلحين من هناك في ظروف غامضة.

وقالت المصادر لـ”دارفور24″ إن الخلافات بين القوة المشتركة التي تضم الجيش والحركات الدارفورية والتي يقودها القائد في حركة العدل والمساواة أحمد جرن، والمستنفرين، ظهرت عند اندلاع الاشتباكات في جبل اوم مع قوات الدعم السريع.

وأشارت المصادر إلى أن قيادات المستنفرين رفضوا الطريقة التي يدير بها أحمد جرن، المعارك والتي أدت الي سيطرة قوات الدعم السريع على كافة مناطق سيطرتهم في غرب دارفور.

وذكرت أن المستنفرين انسحبوا من القوة المشتركة قبيل هجوم قوات الدعم السريع على مدينة “كلبس” في اكتوبر الماضي، الأمر الذي أضعف القوة المشتركة وأدى إلى سقوط كلبس دون معارك تذكر.

وكشفت المصادر عن جهود تبذل لتجاوز الخلافات بين القوة المشتركة والمستنفرين، والاستعداد لمهاجمة كلبس التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.