قولو: دارفور24
أعلنت غرفة طوارئ وإيواء النازحين بمنطقة “قولو” وسط جبل مرة الخاضعة لسيطرة حركة تحرير السودان، برئاسة عبدالواحد نور، عن وصول مجموعات جديدة لفارين من الصراع بالفاشر، موضحة أن هنالك “47” أسرة أوضاعهم “مأساوية للغاية”.
وما زالت موجة النزوح من الفاشر إلى قرى ومناطق أخرى متواصلة بسبب الحرب التي أجبرت آلاف السكان على الفرار خارج المدينة بحثًا عن الأمان.
وتواجه العائلات داخل مراكز الإيواء ظروفا إنسانية بالغة التعقيد بسبب نقص الغذاء والبرد والمرض مع غلاء الأدوية المنقذة للحياة طبقا للغرفة.
وذكر أحد أعضاء غرفة الطوارئ لـ”دارفور 24″ أن المئات من الفارين من الحرب تزداد معاناتهم الإنسانية يوما بعد يوم ويواجهون شبح المجاعة بسبب نقص الغذاء حيث لم يتمكن بعضهم من الحصول على غياب الخدمات الصحية حتى الأدوية المنقذة للحياة وأن الدائرة بها مستشفى وحيد تنقصه الكثير من المعينات.
وشكا عضو غرفة طوارئ قولو من اكتظاظ مراكز الإيواء بالسكان، وقال إن الوضع مأساوي بشكل كبير، متخوفًا من حدوث أمراض وبائية قد تنتج بسبب هذا الإكتظاظ، بجانب أن البلدة ما زالت تستقبل أسر من الفارين من حرب الفاشر.
وأضاف أن الـ”47″ أسرة الذين وصلوا قولو قبل يومين يفتقدون لأبسط مقومات الحياة ويفترشون الأرض بلا مأوى ويواجهون البرد الشديد، مع الإكتظاظ داخل مراكز الإيواء.
وكشف عضو اللجنة عن ظهور حالات سوء التغذية وسط مختلف الفئات العمرية بما فيها كبار السن بسبب الجوع بجانب معاناة لذوي الاحتياجات الخاصة والأمراض المزمنة.
وناشدت غرفة طوارئ قولو المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لإنقاذ الفارين من هول الحروب والمجتمع المستضيف الذي يقاسمهم لقمة العيش.