الجنينة – دارفور24
نفى المجلس النرويجي للاجئين “NRC” مزاعم تورطه في تهريب أسلحة لأحد طرفي النزاع في السودان، داعيًا إلى احترام الدور الحيوي للمنظمات الإنسانية والامنتاع عن نشر المعلومات المضللة التي قد تعرض سلامة عمال الإغاثة للخطر.
وكانت صحيفة “الكرامة” قد نشرت خبرًا عن تورط منظمة المجلس النرويجي للاجئين في تهريب المسيرات والسلاح والعتاد العسكري لقوات الدعم السريع عبر معبر أدري الى مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور.
وقال المجلس النرويجي للاجئين في بيان اطلعت عليه “دارفور24” إنه “ينفي نفيا قاطعا التقرير المفبرك الذي يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي ويزعم تورط المنظمة في تهريب أسلحة او دعم احد أطراف النزاع في دارفور”.
وأضاف أن “هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة وتعرض حياة زملاؤنا في المجال الإنساني الذين يعملون في إحدى البيئات الأكثر تحديا في السودان للخطر”.
وأكد البيان التزام المجلس النرويجي للاجئين الصارم بالمباديء الإنسانية المتمثلة في الحياد والاستقلالية وعدم التحييز، مششدًا على أن مهمتنا الوحيدة تقديم المساعدات المنقذة لحياة الملايين.
وكشف البيان عن تقديم احتجاج رسمي للوسيلة الاعلامية بشأن الافتراءات التي تروج لها، حسب وصف البيان، مشيرًا إلى أنه يدرس جميع الخيارات لحماية سمعته وسمعة موظفيه بما في ذلك اتخاذ إجراءات قانونية.
ودعا البيان أصحاب المصلحة الى احترام الدور الحيوي للمنظمات الإنسانية والامنتاع عن نشر المعلومات المضللة التي قد تعرض سلامة عمال الإغاثة للخطر وتعيق تقديم الدعم الاساسي للمجتمعات.
وتنفذ منظمة المجلس النرويجي للاجئين في ولاية غرب دارفور مشروعات إنسانية حيوية، بينها مشروع “دعم المخابز” في محليات “الجنينة وكرينك وسربا” وتعد واحدة من المشاريع التي ساهمت في تحسين مستوى المعيشة لدى المواطنين بغرب دارفور.
كما تنفذ المنظمة مشروع صيانة وتأهيل لأكثر من 7 مدارس مع توفير كافة المستلزمات الدراسية فيها ودفع حوافز مالية للمعلمين في تلك المدارس من أجل استمرار الدراسة.