نيالا ــ دارفور24
بدأ بمدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور مشروع المطبخ المشترك الذي يستهدف النازحين الذين فروا من ويلات الحرب بمدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور، إلى مراكز الإيواء بنيالا.
وشهد وزير الرعاية الاجتماعية بالإدارة المدنية التابعة لقوات الدعم السريع في ولاية جنوب دارفور، حافظ صالح، انطلاقة أعمال المطبخ المشترك الذي يستهدف عدد “300” أسرة من نازحي الفاشر بدعم من منظمة NRC، ومنظمة مبادرون الوطنية.
وتستمر أعمال المطبخ لمدة شهر مع توفير المياه لمراكز الإيواء الثلاث التى تشمل: “مركز نيالا الثانوية، داخلية الحميراء ومركز مدرسة الخير الثانوية بحي كرري”.
وأثنى حافظ صالح، في تصريحات صحفية، عقب تدشين المطبخ بجهود منظمة NRC على هذه الخدمة التى ترفع عبء المعاناة عن الأسرة المستهدفة التى أجبرتها الحرب الدائرة بالفاشر من الفرار إلى نيالا، معلنا استمرار جهودهم مع المنظمات لتوفير الإيواء
وتكملة النواقص في مراكز الإيواء.
وقال المسؤول في المنظمة الداعمة، السيد ميكيل، إن التنسيف المحكم مع وزارة الرعاية الإجتماعية بالإدارة المدنية لولاية جنوب دارفور سيكون مشجعا للمانحين لمزيد من تقديم المساعدات للمحتاجين والمتأثرين بالحرب.
وأعرب عن سعادتهم لدعم خدمات المطبخ الجماعى المشترك لدعم الأسر الوافدة من ولاية شمال دارفور.
وعبرت عدد من الأسر بمراكز الإيواء عن تقديرهم لكل مساهم فى تقديم الخدمات الإنسانية لهم.
وقال أحد المستفيدين من المطبخ لـ “دارفور 24” إنهم ظلوا يواجهون ظروفا إنسانية قاسية بما في صعوبة الحصول العلاج نظرا لتكاليفه الباهظة، مطالبا الجهات ذات الإختصاص بفتح عيادات صحية بالمراكز لتخفيف معاناة المرضى.