طرابلس ــ دارفور24
اشتكى عدد من السودانيين المقيمين فى ليبيا، من قيام السفارة السودانية بمضاعفة رسوم تجديد الجواز للمقيمين وفرض رسوم دراسية عالية مقابل إلحاق الطلاب بالمدرسة السودانية فى طرابلس
وقال مصدر لـ “دارفور24″، إن “رسوم تجديد الجواز السودانى لم يكن يتجاوز 600 دينار ليبي فى السابق، قبل ن تقوم السفارة بمضاعفته مع توافد اللاجئين ليصل إلى 1600 دينار ليبي بما يعادل 667 ألف جنيه سودانى”.
وأفاد بأن مدرسة الأخوة السودانية اللبيبة التى تشرف عليها السفارة، فرضت رسوم دراسية عالية على الطلاب، حيث يبلغ إجمالذ تكلفة إلحاق الطالب الواحد 1400 دينار ليبي بما يعادل 584 ألف جنيه سوداني.
واتهم مواطن سوداني مقيم في ليبيا ــ فضل حجب اسمه ــ تحدث لـ “دارفور24″، الموظفين الإداريين بالسفارة باستغلال اللاجئين لمضاعفة الجبايات دون مراعاة ظروفهم فى ظل انخفاض فى الرواتب، حيث لا يتجاوز متوسط الأجور فى ليبيا للعمال 900 دينار.
وقالت ربة منزل، وهي لاجئة وأم لأربعة أطفال، لـ “دارفور24″، إنها قصدت مدرسة الاخوة السودانية الليبية عدة مرات، بغرض إعفاء أبناءها من الرسوم الدراسية مراعاة لظرفها كلاجئة لم تحصل على عمل ولعدم وجود معيل للأسرة.
وأضافت: “فشلت فى الحصول على إعفاء، لكن الإداريين بالمدرسة قاموا بتقسيط الرسوم مع وجوب الدفع”.
يشار إلى أن مدرسة الأخوة السودانية اللبيبة تقوم بالتحكم فس توزيع الطلاب السودانيين فى كافة المدارس بليبيا، كما تتلقى مساعدات ودعومات من بعض المنظمات باعتبارها تقوم بقبول طلاب لاجئين.
ويقول أولياء أمور بعض الطلاب إن المدرسة لا تقدم أي من تلك المساعدات لأبنائهم.
وارتفع عدد اللاجئين السودانيين ليبيا إلى 150 ألف لاجئ، يعيش بعضهم في ظل ظروف صعبة لانعدام فرص العمل وارتفاع تكلفة المعيشة.