زالنجي ــ دارفور24

تزايدت أعمال النهب المسلح في مدينة زالنجي ومناطق تجاورها، منذ الأسبوع المنصرم، حيث تعرض أكثر من 5 أشخاص لحوادث نهب أموال وهواتف نقالة، أصيب خلالها شاب بطلق ناري في ساقه بعد أن رفض تسليم هاتفه.

وأوضح المواطن محمد عثمان أن مدينة زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور، تشهد هذه الأيام أسوأ حالات الإنفلات الأمني، حيث شهد الأسبوع الماضي أكثر من 6 حوادث مختلفة داخل الأحياء والمناطق حول مدينة زالنجي.

وقال عثمان، لـ “دارفور24″، بأن مسلحين أطلقوا النار على شاب في حي الوحدة شرق الخميس الماضي، فيما تسلل ثلاث من معتادي السرقات الليلية إلى مخزن الوقود بمنزل التاجر إبراهيم أتيم بذات الحي وقاموا بسرقة برميل وقود.

وأشار إلى أن مسلحين اعترضوا أحد التجار، عندما كان في طريقه إلى منزله من سوق الخميس، حيث نهبوا منه كل الأموال التي كان يحملها.

وتابع: “في منطقة شاوا شرق المدينة، تعرضت ثلاث مزارعات لحالة نهب وضرب من قبل مسلحون مجهولون، قاموا بسرقة مبلغ 200 ألف جنيه”.

وشدد على أن قوات الدعم السريع في زالنجي، رغم إعلانها حالة الطواريء، لم تتمكن من السيطرة على المسلحون الذين زادت أعدادهم خلال الأسبوع الماضي.

وذكر عثمان بأن مسلح هدد مواطن أمام مبنى بنك الخرطوم وسط سوق زالنجي نهار أمس الجمعة، ونهب منه مبلغ مالي وهاتفه المحمول دون أن تعترضه قوات الدعم السريع التي كانت منتشرة في المنطقة.

وقال مصدر من الدعم السريع لـ “دارفور24″، إن “الذين يقومون بحوادث النهب هم المجموعة المستتفرة التي استجابت لنداء القائد حميدتي، جاءت من مناطق خارج الولاية، وغير آبهة بتعليمات قائد المنطقة لانها تؤتمر بأوامر قادتهم الميدانيين”.

وأفاد بأن إقامتهم في المدينة لا تتجاوز يومين أو ثلاث بالكثير، حيث سيتم تفويجهم لمناطق العمليات في شمال دارفور وباقي مناطق السودان الملتهبة.

وتابع: “أحياناً يقومون بتجاوز تعليمات القيادة، التي تحذر القوات من التعرض لأموال وأنفس المدنيين”.

وفي 9 أكتوبر الجاري، دعا قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي”، عناصر قواته إلى التبليغ الفوري لوحداتهم.