نيالا ــ دارفور24
كشف وزير التربية والتعليم بالإدارة المدنية التابعة لقوات الدعم السريع في ولاية جنوب دارفور، محي الدين عبد الله عبد الجبار، عن بداية العام الدراسي 2024 ــ 2025.
وقال محي الدين، فى مؤتمر صحفي عقده بمدينة نيالا يوم الخميس، إن المدارس فتحت أبوابها منذ الأحد المنصرم، حيث أنه ورغم التحديات التى تواجه الولاية والعملية التعليمية عازمون على مواصلة الدراسة.
وتعهد بإيلاء الوزارة اهتمام كبير فيما يخص تسيير المدراس وتوفير الكتاب المدرسي وتحسين بيئة العمل مع السعى لتوفير التغذية المدرسية بالتنسبق مع الشركاء في المنظمات والخيرين فضلا عن تدريب المعلمين وتاهيلهم.
وعول محى الدين على الجهد الشعبي والمجلس التربوية خاصة فى الوقت الحالى.
ويواجه آلاف الطلاب بدارفور مصير مجهول فيما يخص إمتحانات الشهادة السودانية المقرر قيامها بنهاية العام مع عدم وضوح الرؤية حول جلوسهم للإمتحانات أو ورود أط معلومة من وزارة التربية والتعليم الاتحادية تتعلق بالطلاب الممتحنين للشهادة السودانية بولايات دارفور.
وناشد ممثلين للمجالس التربوبية بولاية جنوب دارفور، خلال حديثهم فى المؤتمر الصحفي، المسؤولين بوزارة التربية والتعليم بإقامة الإمتحانات بولاية جنوب دارفور، نظرًا لعدد الممتحنين الكبير مع صعوبة ترحيلهم لأداء الامتحانات فى أي ولاية أخري أو خارج السودان.
وأعلنت المجالس التربوبية دعمها لاستمرارية التعليم بالولاية لمعالجة الفاقد التربوى الذي خلفته الحرب.
وتهدمت عددًا من المدارس بنيالا، خاصة التي تقع في محيط الاشتباكات التي درات بين الجيش وقوات الدعم السريع في المدينة، كما تعاني جنوب دارفور من نقص في المعلمين حيث فروا من ديارهم بين نازح ولاجئ.