الجزيرة: دارفور24

أكد شهود عيان “دارفور24” وفاة رضيعة خلال رحلة نزوح من منطقة تمبول وسط السودان، إضافة إلى مقتل مواطن بقرية “عد الخضر” إثر الضرب المبرح من قبل قوات الدعم السريع ما تسبب له في مضاعفات مرض السكر.

وأكد الشهود أن قوات الدعم السريع وسعت هجماتها على قرى شرق الجزيرة بعد المعارك الأخيرة في منطقة تمبول، مما خلف عشرات القتلى.

وقالت لجان مقاومة رفاعة في بيان إن 11 شخصًا قتلوا في قرية “مكنون” ليضافوا إلى عشرات القتلى خلال اليومين الماضيين. فيما قال “مؤتمر الجزيرة” إن 300 شخص قتلوا في 30 قرية هاجمتها قوات الدعم السريع.

من جهتها أعربت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية – تقدم، عن قلقها البالغ إزاء تطورات الأحداث في شرق ولاية الجزيرة، وحملة الانتهاكات في بمدن رفاعة وتمبول والهلالية، وقرى أخرى في شرق الجزيرة.

وحملت تنسيقية “تقدم” في بيان، قوات الدعم السريع كامل المسؤولية عن الانتهاكات الكبيرة في شرق الجزيرة، مؤكدة أن الانتهاكات الوحشية يجب أن تتوقف فورًا، محذرة من مغبة التمادي في ترويع المدنيين العزل.

كما نددت تنسيقية “تقدم” بالاستهداف الدموي لطيران القوات المسلحة السودانية لمنطقة مسجد الشيخ الجيلي بود مدني، والذي أسفر عن سقوط عشرات الضحايا من المدنيين.

ودعت “تقدم” طرفي النزاع في السودان لضرورة الالتزام بالقوانين الدولية وما اتفقا عليه في جدة، خصوصًا ما يلي مبدأ حماية المدنيين وعدم تعريض حياتهم للخطر.

وطالبت القوى المحلية والإقليمية والدولية الفاعلة بضرورة مواصلة الضغط على طرفي الحرب في السودان، لوقفها فورًا، والشروع في عمليات وقف العدائيات، والمضي قدمًا في التأسيس لعهد جديد يعيد البلاد إلى مسار التحول المدني الديمقراطي.