مليط – دارفور24

كشف عدد من النازحين بمدينة مليط الواقعة على بعد 65 كلم شمال الفاشر عاصمة شمال دارفور، عن أوضاع إنسانية قاسية يعيشها النازحين في مراكز الايواء، وأنها تزداد سوءا كل يوم.

وقال صلاح عادل، أحد النازحين بمركز إيواء مدرسة العباسي بنين لـ”دارفور24″ إن مئات العائلات كانت تعتمد على المطبخ الجماعي لغرفة الطوارئ وتوقف منذ وقت طويل.

وأشار إلى أن بعض النازحين كانوا يعملون في السوق لتغطية احتياجات عائلاتهم ولكن توقف السوق بشكل كبير قلل من فرص العمل.

بدوره قال موظف حكومي سابق بمفوضية العون الإنساني بمدينة مليط فضل حجب أسمه لـ”دارفور24″ إن أعداد النازحين في مدينة مليط تضاعف بالتنقل من المنازل الى مراكز الإيواء ومغادرة بعض النازحين لمراكز الإيواء إلى مدن أخرى عقب القصف الجوي المكثف والتوترات الأمنية الأخيرة في المدينة.

وقال إن فرق خاصة بالحصر قامت بعمليات حصر غير دقيقة لمراكز الإيواء التى تجاوزت 33 مركز وكانت في السابق 23 مركز مع زيادة اعداد النازحين من 19 الف إلى 24 الف معظمهم نساء وأطفال وكبار سن.

وأشار إلى أن أوضاع النازحين غاية في السوء مع نقص حاد في مياه الشرب والغذاء، وأضاف أنه “منذ وقت طويل لم تصل الإغاثة لمدينة مليط مما يستدعى التدخل العاجل وتقديم المساعدات لهم”.

بدوره قال أحد أعضاء غرفة طوارئ محلية مليط لـ”دارفور24″ إن الغرفة قامت بتوزيع عدد من تناكر المياه لمراكز الإيواء بلغ أكثر من 20 مركز إيواء بدعم من غرفة طوارئ الفاشر والمعسكرات.

وأكد أن عمل دؤوب تقوم به الغرفة تجاه مراكز الإيواء لخدمة النازحين رغم ضعف التمويل وعدم تغطيته لمشروعات المطبخ الجماعي الذي يعد الركيزة الأساسية في تلقي الوجبات الغذائية للنازحين.

وناشد المنظمات الدولية والوطنية بالتدخل ودعم غرف الطوارئ لتقديم المزيد من الخدمات للنازحين بمراكز الإيواء.