كلبس – دارفور24
أكدت مصادر أهلية بمدينة كلبس في غرب دارفور، أن 80% من سكان المنطقة هربوا إلى دولة تشاد المجاورة، بسبب المعارك التي اندلعت قبل يومين بين قوات الدعم السريع والقوة المشتركة.
وكانت قوات الدعم السريع، سيطرت يوم الاثنين الماضي، على مدينة كلبس شمال مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، عقب معارك عنيفة مع التي القوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش السوداني.
وقالت مصادر لـ”دارفور24″ إن الاشتباكات التي اندلعت في مدينة كلبس بين الدعم السريع والقوة المشتركة، ادت الى مقتل 25 شخصًا، بينهم امرأة وطفل ومدنيين آخرين لم يتسن لـ”دارفور24″ معرفة عددهم.
من جهته قال احد القيادات المجتمعية في كلبس، لـ”دارفور24″ رفض ذكر اسمه ان المعارك اجبرت أكثر من 80% من مواطني المدنية على مغادراتها الى داخل الاراضي التشادية.
وأشار إلى أن هنالك حالات اعتداء على بعض المحال التجارية لكنه وصفها بالمحدودة وتم احتواءها من قبل قادة قوات الدعم السريع.
وتشهد مدينة كلبس انقسامًا مجتمعيًا بسبب توزع ولاء القيادات الأهلية على طرفي الصراع، حيث يقود سلطان القمر القيادي بالمؤتمر الوطني، هاشم عثمان هاشم، جناحًا مؤيدا للقوة المشتركة، بينما يقود إبراهيم ابكر هاشم، القيادي بحركة العدل والمساواة برئاسة سليمان صندل، جناحًا مقربًا من قوات الدعم السريع.
وأشارت المصادر إلى أن الجناح الموالي لقوات الدعم السريع لعب دورا مهمًا في سيطرت القوات على المدينة.
وهاجمت قوات الدعم السريع مدينة كلبس يوم الاثنين، بعد ان فشلت محاولات الادارة الاهلية في اقناع القوة المشتركة بالخروج من المدينة من اجل تجنيبها الاشتباكات المسلحة.
إلى ذلك أعلنت قوات الدعم السريع، اليوم الأربعاء، أنها ومع الإدارة الأهلية بمدينة كلبس شكلان قوة لحفظ الأمن والاستقرار بـالمحلية.