مدني ــ دارفور24
قُتل عشرات الأشخاص في حملة انتقام نفذتها قوات الدعم السريع على قرى شرق ولاية الجزيرة وفي غارة جوية على مسجد في أحياء مدني حاضرة الولاية.
وتأتي حملة انتقام الدعم السريع بعد تسليم قائدها في ولاية الجزيرة أبو عاقلة كيكل نفسه إلى الجيش الذي منحه العفو، في خطوة لا زالت تثير جدلًا واسعًا.
وحصرت لجنة مقاومة رفاعة شرق الجزيرة، في بيان حصلت عليه “دارفور24″، مقتل 20 شخصًا في رفاعة وتمبول و5 قرى أخرى، في الحملة التي شنتها قوات الدعم السريع.
وأفادت بمقتل 10 أشخاص في مدينة تمبول بينهم طبيبة ومقتل 4 أشخاص في مدينة رفاعة وقتيلان في قرية البويضاء وقتيل واحد في قرية العك وقتيل واحد في قرية العزوبية وقتيل واحد في قرية صفيته تيران وقتيل واحد وثلاث إصابات خطرة في قرية الشرفة.
وقالت لجان مقاومة مدني إن قوات الدعم السريع اجتاحت شرق الجزيرة بأعداد ضخمة، حيث ارتكبت مجازر في تمبول ورفاعة وقرى أخرى.
وظلت قوات الدعم السريع تمتنع عن ارتكاب انتهاكات في مناطق شرق الجزيرة نظرًا للحماية التي يشكلها أبو عاقلة كيكل لها، وذلك خلافًا للجرائم الواسعة النطاق التي ارتكبتها في مدن وقرى جنوب الولاية.
وفي ذات السياق، قالت لجان مقاومة ود مدني إن الطيران الحربي قصف مسجد الشيخ الجيلي ومحيطه بحي الإمتداد الغربي بالبراميل المتفجرة، مما أدى إلى مقتل أكثر من 31 مواطنًا عقب صلاة العشاء.