الفاشر ــ دارفور24 

تعيش العشرات من الأسر الفارة من الفاشر عاصمة شمال دارفور، بسبب القصف المدفعي من قبل قوات الدعم السريع على المدينة لأكثر من أسبوعين، وضعًا مأساويًا غير مسبوق تحت الأشجار بمخيم زمزم للنازحين.

وقالت رجينا دينق، وهي لاجئة من دولة جنوب السودان نزحت من مجمع اللاجئين بمدرسة الاتحاد الثانوية بنات بالفاشر، لـ “دارفور24″، إن الفارين بسبب الحرب وخاصة القصف المدفعي المتواصل لقوات الدعم السريع يدفعون الثمن في عراء زمزم.

وتابعت: “نتلقي مساعدت طفيفة لا تلبي احتياجاتنا نتيجة للاكتظاظ الذي يشهده المخيم، بسبب النزوح المستمر لمواطني الفاشر وخاصة مع اشتداد القصف المدفعي علي الفاشر هذه الأيام”.

بدورها، أوضحت رقية سليمان، وهي ربة أسرة نزحت من حي الهجرة، لـ “دارفور24″، بأنهم يفترشون الأشجار طيلة الثلاث أشهر الماضية ويقضون حاجتهم في العراء بمحيط مركز شرطة زمزم.

وأضافت: “هنالك مساعدت قدمت لبعض النازحين لكنها لم تفي احتياجاتهم في الوقت الذي فقد الفارين كل ممتلكاتهم والآن يجلسون دون عمل يتلقون فتات المنظمات”.

وأكد القيادي الأهلي في مخيم زمزم للنازحين يحي محمدين لـ “دارفور24″، سوء الأوضاع الإنسانية وسط الفارين من القصف المدفعي.

وحذر يحي من وقوع كارثة إنسانية في حال عدم تدخل المنظمات العاملة في المجال الإنساني بشكل جاد.

ورصد مراسل “دارفور24″، اليوم الاثنين، العشرات من الأسر الفارة من الفاشر تحت الأشجار بمحيط مركز شرطة زمزم يفتقرون لابسط مقومات الحياة.