مسلحون من قبيلة السلامات يحرقون منطقة مركندي

الصياح – دارفور24

أكد شهود عيان من بلدة الصياح الواقعة شمال شرق الفاشر عاصمة شمال دارفور، أن مجموعات مسلحة متحالفة مع قوات الدعم السريع، اقتحمت عدد من القرى بغرض النهب وتهجير المواطنين.

وقال أحد القيادات الأهلية بالبلدة فضل حجب اسمه لـ”دارفور24″ إن قوات الدعم السريع الموجودة بالصياح أغلقت السوق نهائيًا مما تسبب في نزوح السكان نحو القرى المجاورة بحثًا عن المأوى والأمان.

وأشار إلى أن المجموعات المسلحة المتحالفة مع الدعم السريع لاحقت المدنيين في القرى والمناطق المجاورة وقامت بنهبها ومصادرة أجهزة الواي فاي كما اعتقلت بعض منهم.

وأكد أن القرى التي تم اقتحامها هي “حلة أم جعل وحلة دين وحلة لبدنا وحلة إبراهيم وحلة بشارة وأم شرباك ومبسوطة وحلة أخضر وحلة شطة” مما اضطر السكان للفرار إلى الجبال والأودية خوفًا من أعمال العنف والقتل.

وكان أحد سكان بلدة الصياح، يوسف محمد المصطفي قال لـ”دارفور24″، في وقت سابق إن معارك دارت في البلدة بين قوات الدعم السريع ومجموعة المقاومة الشعبية، ما تسبب في نزوح المواطنين إلى مناطق “تقابوا ومو ومدو والمالحة وأم هجيليجة وغبيش”.

وسيطرت قوات الدعم السريع على بلدة الصياح في سبتمبر الماضي، قبيل وصول القوات المشتركة للحركات المسلحة إلى شمال دارفور، في محاولة للسيطرة على مدينة مليط، وفك الحصار على مدينة الفاشر.

وشهدت مناطق “مدو وبير مزة والمزروب” معارك ضارية بين القوة المشتركة للحركات المسلحة وقوات الدعم السريع مطلع أكتوبر الحالي خلفت عشرات القتلى والجرحى وخسائر في العتاد والسيارات القتالية للطرفين.