الطينة – دارفور24
أبدى عدد من المزارعين ببلدة الطينة السودانية الحدودية مع دولة تشاد سعادتهم بنجاح الموسم الزراعي وبدء عمليات الحصاد الأولية.
وقال المزارع فرح سعيد لـ”دارفور24″ إن غزارة الأمطار هذا الموسم ساهمت في زيادة الإنتاجية رغم ارتفاع أسعار الحراثة والبذور خاصة الفول السوداني.
وأشار إلى أن جميع السكان المحليين واللاجئين بمخيمات تشاد يعتمدون على الزراعة في الأراضي الشاسعة داخل السودان كمورد أساسي في إدارة الغذاء والمصروفات من خلال بيع بعض المحاصيل للاستفادة في شراء الاحتياجات الضرورية.
وقال إن سعر جوال الدخن وصل لمستويات مرتفعة وبلغ 250 الف جنيه سوداني للجوال لكنه شهد انخفاضا في السعر وصل إلى 190 الف جنيه.
وأوضح أن جملة الأراضي التي يتم زراعتها سنويًا تتجاوز ما يزيد عن 800 فدان يتم زراعة محصول الفول السوداني والسمسم والذرة والدخن واللوبيا.
من جهتها قالت عواطف عمر، وهي نازحة من مدينة الفاشر إنها استطاعت زراعة 4 فدان ذرة ودخن و 2 فدان فول بمساعدة أبنائها وان الإنتاجية تبشر بنجاح بنسبة 100%.
وأشارت إلى مواجهة تحديات كبيرة بداية الموسم تمثلت في الآليات الزراعية وبُعد المسافة بين المزرعة والمدينة وارتفاع أسعار السلع الغذائية مما اجبرها على البقاء 3 أشهر بالمزرعة في سبيل الحصول على إنتاج جيد.
ويعمل سكان مخيمات اللجوء شرقي تشاد في زراعة مساحات واسعة من الأراضي عبر الإيجار الموسمي من أصحاب الأرض وتقسيم المحاصيل في نهاية الموسم.
وشهدت بلدة الطينة السودانية الحدودية مع دولة تشاد والواقعة على بعد 400 كلم شمال غرب الفاشر أمطار غزيرة هذا العام تسببت في فيضانات وسيول في معظم القرى والبلدات التابعة لها.