نيروبي – دارفور24

كشف عدد من العاملين بالإدارة المدنية التابعة لقوات الدعم السريع بمدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور، عن عقد اجتماعات مكثفة لبحث إمكانية تصدير المحاصيل الزراعية لدول الجوار.

وأشار أحد الموظفين ببورصة نيالا فضل حجب إسمه لـ”دارفور24″ إلى أن اجتماعات واسعة عقدت الأسبوع الماضي للبدء في ترتيب إجراءات السفر لكبار التجار والإدارة المدنية إلى دول “تشاد وأفريقيا الوسطي وجنوب السودان” لفتح نوافذ تجارية بديلة لمناطق سيطرة الجيش السوداني وجمهورية مصر العربية.

وأكد استضافة بلدية نيالا لاجتماع ضم رئيس الإدارة المدنية بالولاية ووزارة المالية وقادة الدعم السريع والشرطة والبورصة وبلدية نيالا والغرفة التجارية، بحث كيفية تصدير المحاصيل الزراعية والصمغ العربي عبر المعابر البرية مع تشاد وأفريقيا الوسطي وجنوب السودان.

ولفت إلى أن الاجتماع ناقش كيفية الاستفادة من العائدات النقدية للعملات الأجنبية وتداولها بين المواطنين وفتح أسواق بديلة في المحليات المختلفة لشراء المحاصيل وتصديرها.

وأكد مصدر آخر ببلدبة نيالا لـ”دارفور24″ صحة الاجتماع الذي ضم إلى جانب رئيس الإدارة المدنية بالولاية محمد أحمد حسن، كل من يوسف إدريس يوسف رئيس الإدارة المدنية ببلدية نيالا، ومن التجار آدم بخور وعلي حسين ضي النور، وآخرين.

وأوضح أن قوات الدعم السريع أوقفت رسميا شحن الفول السوداني والسمسم والزيت والصمغ العربي إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش السوداني وأبلغت الغرفة التجارية بذلك.

وتعد ولاية جنوب دارفور من الولايات ذات الإنتاجية العالية لمحصول الفول السوداني وتنتج 40% من إنتاج السودان، كما تنتج كميات مقدرة من السمسم والكركدي وحب البطيخ والصمغ العربي واللوبيا في مساحة زراعية تقارب 10 مليون فدان.