كتم ــ دارفور24
كشف العمدة هرون خاطر إبراهيم، أحد القيادات الأهلية بمناطق امبرو بولاية شمال دارفور عن مقتل وجرح العشرات من المدنيين وتعرض عدد من القرى لانتهاكات واسعة من قبل مجموعات مسلحة متحالفة مع قوات الدعم السريع.
وقال خاطر لـ “دارفور24″، إن مجموعات مسلحة أقدمت على حرق عدد من القرى بمحيط مناطق بريديك وبئر مزة ودونكي بعاشيم دون مواجهات عسكرية لخلوها من أي جهات عسكرية.
وذكر عن نقل العشرات من الجرحى إلى بلدات أمبرو وكرنوي وكتم لتلقي العلاج ونزوح الآلاف نحو مخيم كساب وبعض القري القريبة من بلدة كتم في أوضاع إنسانية سيئة.
وأكد حسين أبكر ابرة، وتو أحد أبناء منطقة بئر مزة لـ “دارفور24″، على توسيع قوات الدعم السريع عملياتها العسكرية ضد المدنيين بالمنطقة بدوافع عرقية عقب معارك بئر مزة الأسبوع الماضي وانتشارها في مناطق قبائل بعينها ومحاصرتها وحرق بعض قراها.
وأضاف:” تم حرق مناطق حلة حمدون وحلة عبدالله أبكر وحلة دقو وحلة صديق بر وابو زكريا وحلة هارون وحلة قصوب وادبو وحلة إسحق الطاهر وكليميت”.
وأشار إلى أن بعض القرى لم يتم الوصول إليها للأوضاع الأمنية الصعبة، حيث لا يعرف مصير المواطنين فيها وهي حلة أبو موسي ومحمد ابوتي وابو جمعة.
وقدر أعداد النازحين بما يقارب 24 ألف مواطن معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، فروا من قراعم بعد نهب الآلاف من رؤوس الماشية والممتلكات وتعذيب واعتقال الشباب بذريعة الانتماء للحركات المسلحة.
وشهدت مناطق “بئر مزة” 40 كلم شمال شرق كتم الخميس معارك ضارية بين القوة المشتركة للحركات المسلحة وقوات الدعم السريع الأسبوع الماضي خلفت عشرات القتلى والجرحى والاسرى من الطرفين.
وتسبب القتال في منطقة بئر مزة في نزوح سكان قرى “عبد الشكور وفتا برنو وديسا و7 قري أخري” إلى أمبرو ودور وفروك وعين سيرو ودليبة” ومحيط مخيم كساب.
ويزعم كل طرف بالسيطرة على المنطقة والحاق خسائر كبيرة لدي الطرف الآخر وفق الفيديوهات المتداولة في وسائل التواصل الاجتماعي.