زالنجي: دارفور24

دشن نائب المنسق العام للشئون الإنسانية بالأمم المتحدة، توبي هارلورد، مقر المركز الإنساني لوكالات الأمم المتحدة في مدينة زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور.

وقال توبي في تصريح خاص لـ”دارفور24″ إن زيارته الحالية لدارفور خاصة بالوقوف على الأوضاع الإنسانية في الإقليم وتدشين مقر وكالات ومنظمات الأمم المتحدة التي كانت قد سحبت موظفيها بعد إندلاع الحرب، بما يمكن من تسهيل تقديم المساعدات لآلاف النازحين والفارين من مدن دارفور المختلفة بسبب الحرب.

وأضاف توبي أنه “سوف يقوم بزيارة عدد من مخيمات النازحين والمجمعات الطبية والمستشفى للوقوف على اوضاع النازحين والموقف الصحي بالولاية”.

وفيما يتعلق بقطع زيارته التي كانت معلنة الى ولاية جنوب دارفور، امتنع توبي عن التصريح حولها مكتفياً بوضع يده على فمه، في إشارة لعدم رغبته في الحديث حول الموضوع.

وكان توبي قد التقى عقب وصوله زالنجي رئيس وأعضاء الإدارة المدنية لولاية وسط دارفور التابعة لقوات الدعم السريع، واستمع لتنوير من عبد الكريم يوسف عثمان، رئيس السلطة المدنية الذي ذكر له أنهم كحكومة أمر واقع سيعملون كل ما من شأنه لتسهيل عمل وكالات الأمم المتحدة والمنظمات العاملة في ولاية وسط دارفور.

وأضاف أن “الإدارة المدنية تعمل في كل المجالات الاجتماعية والخدمية لكن الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية هي حلقة الوصل بين الإدارة المدنية والمنظمات والوكالات الدولية العاملة بالمنطقة”، داعياً المنظمات الدولية والمجتمع الدولي لمضاعفة الجهود لتوفير العون للمتضررين والمتأثرين بالحرب في ولاية وسط دارفور.

وشدد هارلورد على أهمية التنسيق الجيد وخلق علاقات متينة مع الشركاء من أجل نجاح العمل واستمراره، وتأمين الطرق لعبور القوافل الإنسانية إلى المناطق المستهدفة بتقديم العون لملايين النازحين بدارفور.