زالنجي: دارفور24

أثارت الأخبار المتداولة بمواقع التواصل الاجتماعي حول تحركات الجيش والقوة المشتركة لمهاجمة المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع في دارفور، مخاوف السكان مما دفع بعضهم للفرار من دياره.

وأفاد أحد شهود العيان بمحلية أم دخن الواقعة في حدود ولاية وسط دارفور الجنوبية الغربية مع دولتي تشاد وأفريقيا الوسطى، أن سكان مدينة أم دخن ظلوا لمدة أسبوع يتداولون أخبارًا عن اقتراب دخول الحركات المسلحة إلى المنطقة.

وأشار إلى أن تحركات قوات الدعم السريع داخل المدينة وخارجها وعودة انتشار ظاهرة التسليح المكثف وسط مؤيدي الدعم السريع وشكل الاستعدادات الظاهرة، زاد الرعب وسط السكان رغم عدم صدور أية بيان أو توضيح من قيادة الدعم السريع أو إدارتها.

وأوضح أن هذه الأوضاع دفعت عدد من الأسر لمغادرة المدينة نحو المناطق القريبة في دولة تشاد، إضافة إلى إلى نزوح أسر مرة أخرى لمناطقهم التي فروا منها بداية حرب أبريل.

وفي زالنجي دفعت شائعة اقتراب دخول القوة المشتركة نهار الأحد الماضي عددًا من تجار السوق الكبير لإغلاق محالهم التجارية ونقل بضائهم إلى المنازل.

وأضاف المواطن (ح، ي) الذي يعمل سائق عربة نقل الركاب للأسواق خارج مدينة زالنجي لـ”دارفور24″ أنه “لاحظ تحركات لقوات الدعم السريع في ذات اليوم داخل وخارج المدنية خاصة غرب المدينة بالقرب من قيادة الفرقة (21)، حيث قامت بنصيب المدافع على سفوح جبال (عصيدة) ودفعت بتعزيزات عسكرية حتى منطقة كيلو ثمانية غرب المدينة، الشيء الذي جعله يصدق اقتراب دخول قوات المشتركة للمدينة”.

وكانت قد إنتشرت شائعة وسط سكان مدينة زالنجي حول دخول الجيش القوات المشتركة في منطقة فوربرنقا الواقعة في الحدود الجنوبي الغربي  لولاية غرب دارفور مع الجارة تشاد، جعلت دارفور (24) لإتصال بعدد من الأعيان في المنطقة الذين نفوا صحة الخبر، حيث قال العمدة أحمد تركوس وهو أحد القيادات الإدارية في منطقة(أنجيكوتي) القريبة من فوربرنقا أنه لا يوجد ما يؤكد صحة الشائعة وأن المنطقة تشهد إستقرار أمني وإجتماعي وسط المواطنين ولا يوجد ما يقلق حسب قوله.