الخرطوم: دارفور24
قال شهود عيان لـ”دارفور24″ إن قوات الدعم السريع أجلت بعض سكان جزيرة توتي المحاصرة وسط الخرطوم إلى حي الديم مقابل 300 ألف للفرد الواحد.
وحسب روايات أشخاص تعرض أقربائهم في توتي للتهديد بالسلاح، فإن عناصر قوات الدعم السريع عادت ومنعت السكان الخروج تحت إغراءات توفير الدواء واحتياجات المطابخ، مشيرين إلى زيادة الانتهاكات ضد المواطنين الذين اضطر بعضهم لتسليم ما تبقى من مقتنياتهم مقابل سلامتهم، وفق قولهم.
ومنذ أن بدأ الجيش السوداني عملية برية في الخرطوم في 26 سبتمبر الماضي، ضاق الخناق على سكان توتي مع استمرار الاشتباكات في منطقة المقرن.
وناشد سكان الجزيرة مرارا المنظمات الإنسانية بضرورة التدخل لإنقاذهم وفتح مسارات آمنة للإجلاء أو وصول المساعدات.
ويحتاج الشخص الواحد إلى ما لا يقل عن مليون جنيه ليصل مدينة شندي عبر شرق النيل وفقا لسكان هناك.
وقال أحد المواطنين الذين تحدثوا لـ”دارفور24″ إن “الوضع أصبح لا يطاق، حتى لو وافقت قوات الدعم السريع على خروج المواطنين فالغالبية منهم لا يملكون هذه المبالغ لإجلائهم”.