الجنينة ــ دارفور24

قال نائب منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في السودان، توبي هارورد، إن اثار الحرب بين الجيش والدعم السريع كارثية على ولايات دارفور، في ظل ارتفاع عدد الضحايا والنازحين والمحتاجين.

ووصل توبي هارورد، الثلاثاء، إلى مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور على رأس وفد يضم ممثلين من وكالات الأمم المتحدة.

وقال توبي هارورد، في تصريح خاص لـ “دارفور24″، إن “الوضع الإنساني في ولايات دارفور الخمس اصبح كارثي مع استمرار الحرب”.

وأضاف: “ارتفع عدد الضحايا والنازحين والمحتاجين والاشخاص الاكثر ضعفا الذين فروا من الاشتباكات في الفاشر والمناطق المجاورة وقصف الطيران في الكومة ومليط بولاية شمال دارفور”

وأشار إلى أنه ومرافقيه من وكالات الأمم المتحدة، سيزورون زالنجي وجبل مرة بوسط دارفور ونيالا بجنوب دارفور والضعين بشرق دارفور؛ لتقييم الوضع الإنساني في المناطق المتضررة.

وشدد هارورد على ضرورة تعاون طرفي الحرب مع الأمم المتحدة وشركاء العمل الإنساني، من أجل تسهيل وصول المساعدات إلى كل المحتاجين دون قيود.

وتابع: “نحن نحتاج إلى بيئة آمنة لتوفير المساعدات الإنسانية”.

ونبه إلى صعوبة إرسال المساعدات الإنسانية عبر مطارات مدن دارفور، الا باتفاق طرفي الحرب.

وفي 21 يوليو المنصوم، سجل توبي هارورد زيارة ميدانية إلى مناطق وسط وغرب دارفور.