وكالات – دارفور24

فرضت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء عقوبات على الشقيق الأصغر لقائد قوات الدعم السريع بالسودان، متهمة إياه بقيادة عملية شراء أسلحة لصالح القوات ساهمت في إطالة أمد الحرب المستمرة مع الجيش السوداني.

وقالت وزارة الخزانة الامريكية في بيان إن تصرفات شقيق حميدتي، القوني حمدان دقلو، في إمداد قوات الدعم السريع بالأسلحة ساهمت في الحصار المستمر والأزمة الإنسانية في الفاشر بولاية شمال دارفور.

وفشلت محادثات توسطت فيها الولايات المتحدة في جنيف في سبتمبر الماضي في تحقيق تقدم نحو وقف إطلاق النار لكنها تمخضت عن وعود من الطرفين المتحاربين بتحسين وصول المساعدات.

وقالت وزارة الخزانة إن القوني مقرب من حميدتي ويعمل سكرتيرا شخصيا له وكان يتحكم في شركات صورية تُستخدم في مشتريات قوات الدعم السريع.

وتشمل هذه الشركات تريديف جنرال تريدينج، وهي خاضعة بالفعل لعقوبات أمريكية، ومقرها الإمارات.

وقال برادلي سميث، القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة للإرهاب والمخابرات المالية “في الوقت الذي تدعو فيه الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وآخرون إلى السلام، يواصل أفراد بارزون في الجانبين، من بينهم القوني حمدان دقلو موسى، شراء الأسلحة لتسهيل الهجمات والفظائع الأخرى ضد مواطنيهم”.

وأضاف “ستواصل الولايات المتحدة محاسبة الساعين لإطالة أمد هذا الصراع وتقييد توصيل المساعدات الإنسانية الحيوية في وقت المجاعة وهشاشة الوضع”.

وأدى القتال الذي اندلع بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني في أبريل نيسان 2023 إلى نزوح الملايين وانتشار المجاعة والأمراض بين الشعب السوداني.

والقوني حمدان دقلو موسى هو الأحدث في قائمة سوادنيين فرضت عليهم وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات، وهو الشقيق الأصغر لقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي.

ورفضت واشنطن حتى الآن دعوات لفرض عقوبات على حميدتي مباشرة لمزاعم بارتكاب قوات الدعم السريع انتهاكات لحقوق الإنسان في مناطق منها دارفور.

وفي العام الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على عبد الرحيم دقلو وهو شخصية عسكرية في قوات الدعم السريع، وشقيق آخر لحميدتي.