الجنينة ــ دارفور24
دعا رئيس إدارة قوات الدعم السريع المدنية بولاية غرب دارفور، تيجاني الطاهر كرشون، المواطنين إلى عدم الالتفات للشائعات التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار.
وتشهد عدة مناطق بولاية غرب دارفور هدوءًا حذرًا وسط أنباء تنشرها وسائل التواصل الاجتماعي عن هجوم محتمل لمدينة الجنينة وذلك بعد انتشار الجيش والقوة المشتركة في منطقة كلبس.
وقال تجاني الطاهر كرشوم، في تصريحات صحفية، إن ولاية غرب دارفور “ظلت لأكثر من عام تنعم بإستقرار أمني كبير، إلا أن هنالك بعض الجهات لا تريد هذا الاستقرار وتعمل على زعزعة الامن بالشائعات”.
ودعا المواطنين إلى عدم الإلتفات لمثل هذه الشائعات، مشددًا على أن قوات الدعم السريع تقوم بتمشيط شامل لجميع المناطق لبث الطمأنينه وسط المواطنين.
وأشار كرشوم إلى أن لجنة أمن وضعت خطة محكمة لمحاصرة أي حدث وعدم تطوره واستغلاله من بعض من سماهم بضعاف النفوس الذين لا يريدون للولاية الامن والاستقرار.
وذكر أن السلطات الحكومية تراقب عن كثب الأوضاع الامنية وسير حماية الموسم الزراعي.
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة المالية والاقتصاد والقوى العاملة بولاية غرب دارفور التي تتخذ من بورتسودان مقرًا لها، البدء في دفع مرتبات شهري يوليو وأغسطس للعاملين.
وبدأت وزارة الماليه والاقتصاد والقوى العاملة، في أبريل الماضي سداد مرتبات العاملين عبر تطبيق بنكك بعد توقف استمر لأكثر من عام.
وقالت وزارة المالية، في بيان أطلعت عليه “دارفور24″، إن الفريق الإداري الذي يترأسه والي غرب دارفور بح رالدين آدم كرامة، ظل يتابع مع وزارة المالية الاتحادية من أجل الوفاء بسداد مرتبات العاملين.
وأضافت: “حرصا منا على تذليل الصعوبات للعاملين بمختلف قطاعاتهم من أجل صرف رواتبهم الشهرية كل في موقعه، حيث أوفت الوزارة بسداد مرتبات شهري يوليو واغسطس لسنة 2023.
وطالبت الوزارة الموظفين بمراجعة حساباتهم البنكية حسب الكشوفات التي تنشر في بوابة غرب دارفور الإلكترونية.
ويتهم بعض مئات الموظفين الموجودين في ولاية غرب دارفور وزارة المالية الولائية بحرمانهم من استحقاقاتهم المالية على أساس التمييز القبلي.
وفي نوفمبر الماضي سيطرت قوات الدعم السريع على ولاية غرب دارفور وشكلت إدارة مدنية تمارس مهام الحكم فيها.