كلبس ــ دارفور24
اعتبر شباب وأعيان سطنة دار قمر، الاثنين، وجود القوة المشتركة في كلبس بولاية غري دارفور، مهددًا حقيقيًا للمدينة، مؤكدين تأييدهم للسلام ونبذ العنف.
وسيطرت القوة المشتركة التي تضم الجيش السوداني والحركات المسلحة، على مداخل ومخارج مدينة كلبس 130 كلم شمال مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور.
وقال شباب وأعيان سلطنة دار قمر، في بيان أطلعت عليه “دارفور24″، إن مدينة كلبس مقر سلطنة دار قمر تعيش منذ ايام عديدة كابوس الحرب اللعينه بسبب تواجد القوة المشتركة والمعسكرات الشعبية للقرى المجاورة.
ووصف البيان هذه التواجد بانه مهدد حقيقي للمدينة التي تأوي آلاف النازحين الذين وفدو إليها من المناطق المتاثرة بالحرب.
وأشار إلى أن إدارة دار قمر ظلت في موقف الحياد مع تاييدها للسلام ونبذ العنف.
وناشد البيان قادة الحركات المسلحة بتوجيه القوات للخروج من المدينة حفاظا على النازحين وحماية لها من الدمار، لاسيما وأن كلبس تعيش في هدوء واستقرار بفضل إدارتها الاهلية وتضافر جهود أبناءها في الداخل والخارج.
وأضاف: “لاخيار لنا سوى هذا، نحن لا نريد حربا ولسنا جزء من أي عمل عسكري وأن المحافظة على الأهل والمدينة هو هدفنا”.
ونفذت القوة المشتركة حملة اعتقالات طالت أكثر من 20 شخصًا بتهمة التخابر مع قوات الدعم السريع.
ونفذ الطيران الحربي التابع للجيش السوداني، الاثنين، غارات جوية لأول مرة في منطقة صليعة المجاورة لمدينة كلبس التي تتمركز حولها قوات الدعم السريع التي تنوي شن هجوما على كلبس.
وانتهت الاربعاء الماضي مهلة طلبتها الإدارة الاهلية بمحلية كلبس برئاسة وكيل سلطان القمر لإقناع القوة المشتركة بمغادرة المدينة حفاظا على أرواح المواطنين وممتلكاتهم.
وتشير متابعات “دارفور24″، إلى أن مساعي وفد الإدارات الاهلية بأت بالفشل لإصرار قادة القوة المشتركة بعدم مغادرة المدينة.