زالنجي ــ دارفور24
كشفت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور عن تفاصيل جديدة حول تمويل التحالف العسكري لحماية المدنيين بمناطق سيطرتها.
وقال الناطق الرسمي باسم الحركة محمد الناير، في تصريح خاص لـ “دارفور24” إن قرار تكوين القوة المشتركة الجديدة لحماية المدنيين التي اتخذته الحركة وتجمع قوى تحرير السودان، يُنفذ عبر رؤية القيادة العسكرية والسياسية في التنظيمين.
وأشار إلى أن القيادة ستحدد زمان بدء عملها وفقًا لترتيبات عسكرية وما يقتضيه الظرف، مشددًا على أن مؤسسات الحركتين هما الجهة المنوط بها تمويل هذه القوة من مواردها الذاتية وليست أية جهة أخرى.
وأفاد الناير أن هذه القوات ستعمل في مناطق سيطرة الحركتين وهي قوة محايدة في الصراع الدائر بين الجيش وقوات الدعم السريع ولن تدعم أي طرف في الحرب.
وذكر بأن هدف تكوين قوات التحالف تحقيق أهداف إنسانية، لذلك ستتعاون مع أي جهة في سبيل حماية المدنيين وتوصيل القوافل الإنسانية للمناطق المتضررة.
واتفقت حركة تحرير السودان وتجمع قوى تحرير السودان على الإستمرار بموقف الحياد، وتشكيل تحالف عسكري محايد لحماية المدنيين والقوافل الإنسانية والتجارية وتأمين حركة المدنيين والعاملين بالمنظمات الأنسانية.