بورتسودان: دارفور24
ناقش وفد مجلس السلم والأمن الإفريقي، برئاسة محمد جاد، المندوب المصري لدى الاتحاد الافريقي، اليوم الخميس، مع قائد الجيش السوداني الفريق عبدالفتاح البرهان، فك تجميد عضوية السودان في المنظمة الأفريقية، وفق بيان لمجلس السيادة الانتقالي.
وأجرى الوفد الذي يزور بورتسودان حاليًا، لقاءات مع عدد من المسؤولين السودانيين، على رأسهم مع قائد الجيش، الفريق عبدالفتاح البرهان.
وقال رئيس الوفد وفق بيان مجلس السيادة، إن اللقاء تطرق إلى ضرورة إيجاد البيئة اللازمة لاستعادة السودان لعضويته في الإتحاد الإفريقي.
وأضاف أنه “لا يمكن أن يمر السودان بمثل هكذا أزمة وتكون عضويته مجمدة في الإتحاد الافريقي”، وفق البيان.
وأكد أن مصر تحرص دومًا على ضرورة أن يخرج السودان من هذه الأزمة بخير، مبينا أن مصر حرصت منذ بداية رئاستها لمجلس السلم والأمن الأفريقي على القيام بهذه الزيارة.
وقال إن الإيضاحات التي قدمها البرهان لوفد مجلس السلم والأمن الإفريقي ساعدت في تفهم أبعاد الأزمة السودانية، مؤكدًا دعمه للسودان الشقيق حتى يتم تحقيق السلام بالبلاد.
وأضاف أن “مجلس السلم والأمن الإفريقي سيسعى لإحلال السلام في السودان ووقف إطلاق النار ودعم تسهيل وصول المساعدات الإنسانية للشعب السوداني”.
من جهته قال قائد الجيش السوداني: “نحن لازلنا نرى ان توصيف الإتحاد الافريقي لما حدث في 25 اكتوبر بأنه انقلاب، غير دقيق وينافي الحقائق”.
وأضاف أن “ما يتعرض له السودان يمثل استعمارًا جديدًا، وأن تجاهل الاتحاد الافريقي للأزمة التي يعيشها شعب السودان ناتج من عدم معرفته بحقيقة هذه الأزمة”.
وأكد البرهان رفضه للسيطرة على السودان بواسطة جهات أجنبية تستخدم قوات الدعم السريع في حربها ضد البلاد، قائلًا إن قوة سياسية تريد أن تعود للحكم بأي طريقة قبل ان يعود المواطنيين لمنازلهم ومناطقهم.