الخرطوم ــ دارفور24
واصل الجيش والحركات والكتائب المساندة له هجومه على مواقع الدعم السريع في الخرطوم والخرطوم بحري لليوم الرابع على التوالي، في أول عملية برية متعددة المحاور بالخرطوم منذ تفجر الحرب العام الماضي.
وتفيد متابعات “دارفور24” بتقدم الجيش داخل مدينة بحري، حيث عبرت القوات من أم درمان عبر جسر الحلفايا منذ بدء العملية في 26 سبتمبر، ونفذت عمليات هجوم متتالية في الكدرو والحلفايا وانسحبت قوات الدعم تجاه مناطق شمبات حيث تدور اشتباكات متقطعة هناك.
وتحققت “دارفور24” من محتوى مصور لإطلاق سراح معتقلين كانت قوات الدعم السريع احتجزتهم في “بدرون” بناية تحت التشييد بمنطقة الحلفايا، حيث جرى نقلهم لأم درمان لتلقي الرعاية.
وقال مصدر عسكري لـ “دارفور24” إن العملية البرية تم الإعداد لها لأكثر من ستة أشهر بهدف فك الحصار المضروب على عدد من وحدات الجيش بالعاصمة.
وأكد المصدر مقتل العشرات في صفوف الطرفين في كافة المحاور.
ودارت اشتباكات عنيفة بمنطقة المقرن قرب غابة السنط حيث تتمركز قوات الدعم السريع بكثافة هناك، وتضاربت المعلومات حول وضع السيطرة في منطقة المقرن.
وفي محور شمال الخرطوم بحري شن الجيش والقوات المشتركة هجوما واسعا على مصفاة الجيلي حيث دارت أمس السبت معارك عنيفة.
وقال المتحدث الرسمي باسم قوات الدعم السريع، في بيان، إن قواته ألحقت خسائر فادحة في صفوف الجيش والمشتركة.
وأفاد بأن قوات الدعم السريع قضت على متحرك الجيش وقتلت العشرات واستلمت عتاد، مضيفاً أن قوات الجيش والمشتركة تراجعت حتى مدخل شندي.
وقال المصدر العسكري إن قوات الجيش والمشتركة انسحبت من قرى حجر العسل “شمال بحري وجنوب شندي” بعد ساعات من انتشارها.
ونقلت لجان مقاومة حجر العسل عبر صفحتها أن حدة الاشتباكات تراجعت بعد انسحاب قوات الجيش والمشتركة شمالا.