أم روابة: دارفور24

شنت مجموعة مسلحة متمردة على قوات الدعم السريع، هجمات متتالية على منطقتي “الحقينة وعمورة”، قرب مدينة أم روابة، بشمال كردفان، مما أسفرت عن مقتل نحو 7 أشخاص وإصابة آخرين، فضلًا عن حالة الرعب التي عاشها السكان، وفق متابعات “دارفور24”.

وكانت مدينة أم روابة، شهدت الأسبوع الماضي، مواجهات عنيفة بين قوات الدعم السريع وعصابة تمردت عليها، إثر قيام الأخيرة بسرقة عدد من الأبقار كانت في طريقها من مدينة العباسية إلى كوستي.

وقالت مصادر من أم روابة لـ”دارفور24″ إنه “في يوم الأحد الموافق 22 سبتمبر الجاري، تعرضت قرية الحقينة لهجوم عنيف من قبل المجموعة المسلحة يُزعم أنها تابعة لقوات الدعم السريع المنتشرة في منطقة أم روابة، حيث قامت بنهب المحال التجارية وتدمير الممتلكات، وأثناء الهجوم، لقي المواطن الفاتح الريح عبدالله مصرعه إثر إصابته بطلق ناري، كما أصيب عدد آخر من المواطنين بجروح متفاوتة الخطورة”.

أفاد المصادر بأن العصابة هاجمت السوق بشكل منظم، حيث اعتدوا على كل من تواجد هناك، وقد أحدث الهجوم حالة من الفوضى والذعر بين سكان القرية، خاصة بعد أن قامت العصابة بنهب كامل السوق.

وأضافت أنه “في يوم الثلاثاء الموافق 24 سبتمبر، هاجمت نفس العصابة قرية عمورة باستخدام أربع دراجات نارية، وكان على كل دراجة فردين مسلحين وتعامل سكان القرية مع هذا الهجوم، وبحسب المصادر تمكن سكان القرية من قتل اثنين من العصابة، بينما فرَّ الآخرون”.

وفي السياق قالت مصادر أخرى إنه “في صباح يوم الأربعاء الموافق 25 سبتمبر، وصلت قوة من الجيش من منطقة ود عشانا إلى قرية عمورة، بناءً على معلومات مغلوطة تُفيد بأن سكان القرية قد يكونون جزءاً من العصابة المسلحة، ونتيجة لذلك، اندلعت اشتباكات بين أفراد الجيش وشباب القرية، ما أدى إلى مقتل اثنين من شباب القرية واثنين من أفراد الجيش”.

وأضافت أنه “في مساء نفس اليوم، عاودت العصابة المسلحة بقيادة حسن رابح، الهجوم على قرية عمورة، إلا إن شباب القرية تمكنوا من صد الهجوم وتكبيد العصابة خسائر في الأرواح، بعد مقتل أربعة من أبناء المنطقة خلال المواجهات”.

وكانت قد افادت مصادر “دارفور24″، بانتشار حالة من الخوف والرعب في أوساط السكان بسبب الأعمال الإجرامية التي تقوم بها العصابة المسلحة، حيث تسببت في حالة من عدم الاستقرار منذ مقتل قائدها بشير بلنجة.