نيروبي: وكالات
دعا الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، طرفي الصراع في السودان إلى العودة للانخراط في مفاوضات لإنهاء الحرب المستمرة لأكثر من عام ونصف.
وقال بايدن في بيان: “ندعو جميع أطراف هذا الصراع إلى إنهاء هذا العنف والتوقف عن إذكائه، من أجل مستقبل السودان والشعب السوداني بأكمله”.
وأضاف: “أدعو الطرفين المتحاربين المسؤولين عن معاناة السودانيين -القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع- إلى سحب قواتهم وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وإعادة الانخراط في المفاوضات لإنهاء هذه الحرب”.
وقال بايدن إن هجمات الدعم السريع تلحق أضراراً بشكل غير متناسب بالمدنيين السودانيين، ودعا القوات المسلحة إلى وقف القصف “العشوائي” الذي يدمر حياة المدنيين والبنية التحتية.
وقال بايدن إن الولايات المتحدة ستواصل إجراء تقييمات بشأن المزيد من مزاعم الفظائع والعقوبات الإضافية المحتملة.
وأضاف أن الشعب السوداني تحمل حربًا لا معنى لها وخلقت واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم وأن الولايات المتحدة تقف إلى جانب الشعب السوداني.
بينما انتقد المسؤولون الأمريكيون الإدارة بسبب استجابتها، صرح بايدن أن البلاد هي أكبر داعم في العالم للمساعدات للشعب السوداني، حيث مولت الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من 1.6 مليار دولار من المساعدات الطارئة في العامين الماضيين.
في العام الماضي، ذكرت الولايات المتحدة أن الجانبين ارتكبا جرائم حرب وفرضت عقوبات على 16 فردًا وكيانًا مرتبطين بالحرب. وفي بيانه، قال بايدن إنهم “سيواصلون تقييم المزيد من مزاعم الفظائع والعقوبات الإضافية المحتملة”.