نيروبي – دارفور24

طالبت أسرة إبراهيم أبكر شوقار، المعتقل لدى قوات الدعم السريع بمدينة نيالا جنوب دارفور، بإطلاق سراحه فوراً دون أي شروط.

وقال أحد أقرباء المعتقل لـ”دارفور24″ إن قريبه أعتقل من منزله في 29 أغسطس الماضي ولم يعرف مكان اعتقاله إلا بعد ثلاثة أيام.

وأشار إلى أن المعتقل موظف حكومي معروف وتقلد عدد من المناصب بوزارة الرعاية الاجتماعية وشئون المرآة والطفل قبل أن يتجه للتجارة بعد اندلاع القتال في البلاد، وليس له أي علاقة بالحركات المسلحة او التنظيمات السياسية.

وقال إن قوات الدعم السريع اعتقلت شوقار ووجهت له تهمة الإنتماء السياسي، ورفضت إطلاق سراحه بدون أي أسباب واضحة.

وأضاف أن “المعتقل رفض عرضاً للعمل في الجهاز التنفيذي للحكومة المدنية، بسبب رفضه جرى أعتقاله واتهامه بالانتماء للمؤتمر الوطني وهو حديث عار من الصحة”.

وطالب قوات الدعم السريع بإطلاق سراحه باعتباره رجل كبير في السن ويعاني من الأمراض المزمنة ويحتاج للأدوية والرعاية الطبية.

إلى ذلك اعتقلت قوات الدعم السريع، سليمان أحمد علي كرينك، أحد أفراد جهاز المخابرات العامة بالمعاش لفترة تجاوزت 3 أشهر دون إطلاق سراحه.

وقال أحد أقرباءه يوسف محمود لـ”دارفور24″ إن اعتقال كرينك تم بتلفيق تهم جزافية في حقه بالتعاون مع الجيش السوداني وتحديد إحداثيات للطيران الحربي ودون مراعاة حالته باعتباره من ذوي الاحتياجات الخاصة لإصابته في رجله بحادث سيارة سابقاً.

وناشد قوات الدعم السريع بإطلاق سراحه ومراعاة ظروف أسرته.

وتعتقل قوات الدعم السريع عشرات المدنيين في معتقلات خاصة بعدد من التهم من بينها التعاون والتنسيق مع الجيش السوداني ودعم وتمويل الجيش وتحديد إحداثيات للطيران.