زالنجي ــ دارفور24
حملت منسقية النازحين واللاجئين، الأحد، قوات الدعم السريع مسؤولية مقتل النازح بمخيم مكجر للنازحين في ولاية وسط دارفور.
وقال شهود عيان لـ “دارفور24″، إن مجموعة مسلحة أطلقت، ليلة الجمعة الماضية، النار على النازح حسين موسى عبدالمحمود البالغ من العمر 47 عامًا، داخل منزله في الحي الشرقي بمخيم مكجر للنازحين وأردوه قتيلاً، أثناء محاولته الدفاع عن ممتلكاته التي قامت المجموعة بنهبها من المنزل.
وأوضح الشاهد محمد عبد الله وهو أحد سكان المخيم، لـ “دارفور 24″، بأن القتيل حاول مقاومة فردين يحملان أسلحة داهما منزله وبدءا في نهب ممتلكاته، وهو أعزل دون أن يصدر نداء إستنجاد للجيران رغم أنّ الحادثة وقت عقب صلاة العشاء مباشرة، وقد سبقه الجناة بإطلاق وابل من الرصاص على صدره، أردوه قتيلاً على الفور.
وتابع: “خرج الأهالي عقب سماع أصوات الرصاص، لكنهم لم يدركوا الجناة اللذان هربا خارج المخيم ، دون أن يتركا خلفهما أثراً يوضح هويتهما”.
وحمَّلت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين بدارفور، مسؤولية الحادث لقوات الدعم السريع في محلية مكجر، ودعتها للكفِّ إرتكاب الانتهاكات الجسيمة ضد حقوق الإنسان، ووضع حد للمجرمين الذين يرتكبون الجرائم الشنيعة ضد النازحين.
وتخضع 6 من أصل 9 محليات في ولاية وسط دارفور لسيطرة قوات الدعم السريع فيما تُسيطر حركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد محمد نور على الثلاث محليات المتبقية.