كتيلا ــ دارفور24
دمرت السيول والفيضانات التى شهدتها محلية كتيلا بولاية جنوب دارفور المئات من المنازل والمراحيض، إضافة لمرافق حكومية شملت رئاسة المحلية والشرطة ومكاتب الصحة والمدارس.
وقال رئيس إدارة قوات الدعم السريع المدنية ورئيس لجنة الطوارئ بمحلية كتيلا، جعفر عبدالله إبراهيم، لـ “دارفور24″، إن السيول والفيضانات بالمدينة أحدثت أضرارً بالغة في المدينة، حيث تسببت فى تدمير 500 منزل وانهيار 625 منزل بصورة جزئية وانهيار 800 مرحاض.
وأشار إلى أن هناك خسائر كبيرة فى الوحدات الإدارية والمزارع جارى حضرها، داعيًا المنظمات الإنسانية بتقديم الأيواء والغذاء والخدمات العلاجية للمتضررين.
بدوره، قال مسؤول الإعلام بمحلية كتيلا ياسر إبراهيم لـ” دارفور 24″، إن مدينة كتيلا حاضرة المحلية شهدت سيول وفيضانات بالغة الحقت أضرار كبيرة فى منازل وممتلكات المواطنين بجانب المؤسسات الحكومية.
وشدد على أن السيول أجبرت عدد كبير من السكان الفرار من منازلهم، حيث يعيشون أوضاعا مأسوية.
وقال المواطن الباقر حسين موسي لـ ” دارفور 24″، إن السيول التى شهدتها المحلية الأسبوع الماضي أجبرتهم على ترك منازلهم بجانب 40 أسرة بحى السوق.
وأضاف: “منذ يوم 26 أغسطس، ظلننا فى دوامة معاناة متواصلة نتيجة السيول التى تكررت بالمدينة”.
وأشار المواطن يونس أحمد زايد لـ “دارفور 24″، إلى أن السيول أثرت على حوالى 60% من السكان وتسببت فى تلوث بيئي نتيجة إخلاط المراحيض بالمياه.
وشكا من انتشار كبير للباعوض، مطالبا المنظمات والخيرين بسرعة التدخل لمكافحته وإغاثة المنكوبين.
وأطلقت حكومة محلية كتيلا نداء استغاثة عاجل للمنظمات التطوعية والإنسانية بالتدخل لتجاوز آثار هذه المحنة التى أحدثت خرابا كبيرا فى المؤسسات الحكومية ومنازل المواطنين.