الدلنج: دارفور24

أكد متطوعون أن مبادرة مجتمعية ساهمت في انقاذ حياة 160 طفلًا بمدينة الدلنج من الموت جوعًا، فيما استعاد 12 طفلًا آخرين صحتهم وعافيتهم بالكامل.

وقالت المنسق الميداني لحملة رعاية أطفال سوء التغذية، حياة الساوي، لـ”دارفور24″ إنه “منذ نهاية يوليو وحتى 22 أغسطس الماضي، تم توظيف تبرعات المبادرة بكل حب وعناية لإنقاذ حياة الأطفال الذين كانوا يعانون من سوء التغذية الحاد، وإدخال البهجة إلى قلوب أسرهم”.

وأضافت أن “170 طفلًا استفاد من البروتوكول الغذائي الذي وفر لهم الغذاء اللازم، بينما ساهمت جهود 20 متطوعًا شغوفًا في تقديم الرعاية اللازمة، وبفضل هذه الجهود، تم إنقاذ حياة 160 طفلًا من الموت المحتم جوعًا، فيما استعاد 12 طفلًا آخرين صحتهم وعافيتهم بالكامل، وما زالت الحملة تقدم وجبات مغذية لـ 67 طفلًا وأمهاتهم، إلا أن هناك 130 طفلًا آخرين ينتظرون المزيد من الدعم”.

من جانبه قال الفاضل السنهوري، المنسق العام للحملة، لـ “دارفور24″، إن المبادرة تمكنت في أسبوعها السادس، من إطعام 107 أطفال بوجبة غذائية متكاملة، مما أعاد الأمل إلى قلوبهم الصغيرة.

ومن بين هؤلاء الأطفال، حصل 66 طفلًا على الدعم الغذائي الكامل وفقًا للبروتوكول المعتمد، بينما شمل الدعم 41 طفلًا آخرين من الذين لم يشملهم البروتوكول، وفق السنهوري.

وأكد أن المطبخ، بالتعاون مع “عطاء الخير” وعدد من المانحين، سيواصل تقديم وجبات لثلاثة أيام لعدد 300 طفل، بمعدل 100 طفل يوميًا، مع تقديم الوجبة الأساسية والإضافية في أيام 3، 4، و5 سبتمبر الجاري، لسد الفجوة وتحقيق هدف الحملة “زيرو وفاة”.

وأشار إلى ان الحملة استقبلت ممثلين عن مبادرة “أمل باكر”، الذين انضموا بروح العطاء لدعم الحملة تحت شعار “زيرو وفاة”، وكثر ما يبعث على الأمل هو ان مبادرة “أمل بكرة” تقدم وجبة كل سبت في القطاع الشمالي الشرقي للدَّلَنج لـ 50 طفلًا، والذين سيتم ضمهم الآن إلى البروتوكول الغذائي للمطبخ بمستشفى الدَّلَنج.

وأكد السنهوري نقل بعض الأطفال لمقابلة الأطباء وإجراء الفحوصات الطبية، حيث تم تشخيص حالاتهم وتوفير الأدوية اللازمة لهم، كما قامت إدارة التغذية بتوفير دواء “أمسسيلين شراب” لدعم هؤلاء الأطفال في رحلتهم نحو الشفاء.