الجنينة ــ دارفور24

شددت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، خلال زيارتها لمعبر أدري الرابط بين إقليم دارفور وتشاد، على ضرورة إبقاءه مفتوحا بشكل دائم باعتباره نقطة حيوية في إيصال المساعدات الإنسانية.

ووافقت السلطات السودانية في 15 أغسطس المنصرم، على إيصال المساعدات الإنسانية عبر معبر أدري لثلاث أشهر، بعد مطالبات دولية متكررة للاستجابة لأزمة الجوع في البلاد.

وتستضيف تشاد حاليا أكثر من 1.1 مليون لاجئ، كثير منهم فروا من العنف في السودان، منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023.

وشددت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، في تصريح صحفي، على ضرورة إبقاء معبر أدري الحدودي مفتوحا بشكل دائم بهدف تسهيل المساعدات الإنسانية.

وأشارت إلى أن هذا المعبر يمثل شريان حياة حيوي لتوصيل المساعدات إلى الملايين في السودان.

وأضافت: “مهمتنا الإنسانية في السودان كبيرة للغاية، حيث ظللنا ندعم الحكومة باستمرار لمحاولة معالجة الأزمة. إن معاناة الناس في هذا البلد هي واحدة من أسوأ الأزمات في العالم اليوم”.

وعقدت أمينة محمد، في أدري، لقاءات مع السلطات التشادية واللاجئين وممثلي المجتمعات المضيفة.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن مناقشات نائبة الأمين العام تركزت على التحديات المعقدة التي تواجه تشاد، بما فيها الديناميكيات الإقليمية والمخاطر الرئيسية، والحاجة الملحة للتضامن العالمي.